كشفت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أن الصحافي المصري المعتقل عامر عبد المنعم "تدهورت حالته الصحية"، وأنه يواجه الإهمال من إدارة السجن.
وأوضحت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" أنّ صحة عامر عبد المنعم تدهورت "نتيجة إصابته بالتهاب في عينيه، ما قد يؤدي إلى خطر فقدان بصره إذا استمر الإهمال في صحته"، منبهة إلى أنه "يحتاج بشكل عاجل إلى عرضه على طبيب مختص خارج السجن وإجراء عملية له، إلا أن إدارة السجن ترفض ذلك".
وذكرت التنسيقية أن الصحافي المعتقل مصاب بمرض السكري، ويعاني آلاماً شديدة في الظهر.
وكانت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" قد كشفت أن إدارة السجن رفضت إدخال كرسي بلاستيكي له لتخفيف آلام ظهره من الانحناء، ورفضت إدخال معقمات ومواد تنظيف له. ونقلت الشبكة عن أسرة الصحافي قولها إن حالته الصحية تدهورت "نتيجة إصابته بالتهاب فيروسي في عينه، إثر مضاعفات لعمليتين جراحيتين أجراهما قبل اعتقاله، ولم يستكمل العلاج اللازم بسبب ظرف الاعتقال والسجن". وطالبت أسرة عبد المنعم، وكذلك نقابة الصحافيين المصريين، بالإفراج الفوري عنه.
ألقي القبض على عامر عبد المنعم فجر التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي من منزله، ثم اختفى قسرياً، قبل أن يظهر بعد أيام في نيابة أمن الدولة المصرية التي قررت حبسه على ذمة التحقيق، لاتهامه بـ"نشر أخبار كاذبة" و"مشاركة جماعة في تحقيق أهدافها".
يشار إلى أن مصر حافظت على مرتبتها المتأخرة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ احتلت المرتبة الـ 166 من أصل 180 بلداً.