تداول مغردون بشكل واسع مقطع فيديو لمصريين من خريجي كلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة، كانوا في رحلة بحرية بمدينة دهب السياحية بجنوب سيناء للاحتفال بتخرجهم. وقال ناشروه إنهم صادفوا مجموعة من السياح الإسرائيليين، وانقلبت رحلتهم في قارب بالبحر إلى تظاهرة في حب القضية الفلسطينية، وغنوا الأغنية الشهيرة "أنا دمي فلسطيني".
واستدل المغردون في تعليقاتهم على تنامي الشعور المتضامن مع القضية الفلسطينية، والمناهض للكيان المحتل، رغم حرص السياح الإسرائيليين على زيارة مدن جنوب سيناء السياحية منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية معهم (كامب ديفيد) عام 1979، ومدينة دهب خاصة، لاحتوائها على نصب تذكاري يسمى "المطلع اليهودي"، الذي يخلد ذكرى وفاة المهندس الصهيوني شيريزا لاباس، الذي أنشأ طريق شرم الشيخ الدولي إبان احتلال شبه جزيرة سيناء.
أغنية "دمي فلسطيني" من كلمات وإنتاج الكاتب سليمان العساف، ومن ألحان وتوزيع الموسيقار وائل الشرقاوي، وغناها الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف، في برنامج "أراب آيدول" وحققت نجاحاً، ومشاهدات كبيرة على "يوتيوب".
وأبرمت مصر اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979، بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وكانت من أوائل دول المنطقة التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل، بشكل رسمي، إلا أنه لم يتحقق شعبياً بشكل فعلي حتى الآن، رغم إعلان عمليات التطبيع بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، ولا سيما مع عدة دول خليجية، والمغرب، والسودان.
ونشر الكاتب ياسر الزعاترة الفيديو وعلّق: "مصريون في مدينة دهب السياحية، يلتقون سياحاً صهاينة، فيغنّون على مسمعهم أغنية "أنا دمي فلسطيني"، هذا هو النبض الحقيقي لأهلنا في مصر، ولكل الأشقاء من أبناء هذه الأمّة، في كل أماكن تواجدهم، بل وسائر أحرار العالم أيضاً.. لهم أجمل تحية".
مصريون في مدينة "دهب" السياحية، يلتقون بسياح صهاينة، فيغنّون على مسمعهم أغنية "أنا دمّي فلسطيني".
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 9, 2021
هذا هو النبض الحقيقي لأهلنا في مصر، ولكل الأشقاء من أبناء هذه الأمّة، في كل أماكن تواجدهم، بل وسائر أحرار العالم أيضا.
لهم أجمل تحية. pic.twitter.com/e3U8SqsT8I
وعبّرت منار محمود عن سعادتها بالفيديو: "فيديو العيال بتوع اليخت اللي بيغنوا أنا دمي فلسطيني ظهر قدامي يجي 15 مرة وكل مرة أسمعه فوق الـ 10 مرات، لأنو جامد".