مصريون يحيون ذكرى التنحي: الثورة خلعت مبارك

11 فبراير 2022
مصريون يحتفلون عند إعلان تنحي مبارك في 2011 (ليندا ديفيدسون/ Getty)
+ الخط -

أحيا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الذكرى الحادية عشرة لتنحي الرئيس الراحل المخلوع حسني مبارك، في 11 فبراير/ شباط 2011، بعد احتجاجات استمرت 18 يوماً في العاصمة القاهرة ومحافظات أخرى.

ظهر رئيس المخابرات العامة وقتها اللواء عمر سليمان، على شاشات التلفزيون المصري، ليعلن تنحي مبارك وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.

وغرّد المصريون اليوم عبر وسمي "#ذكرى_التنحي" و"#كنت_فين_لما_تنحى_مبارك"، مشاركين لحظاتهم وانفعالاتهم حين تلقي الخبر، وأكدوا أنّ ثورة يناير ما زالت حية.

كتب الحقوقي جمال عيد: ‏"أنا لسه فاكر كل تفاصيل اليوم بدقة، مبارك لم يتنح، مبارك أسقطته الثورة. وطعم الفرحة بسقوطه هيفضل معايا طول العمر. #11فبراير_رحيل_الدكتاتور عاشت ثورة يناير ويسقط أعدائها".

وشارك محمد البرادعي، وهو أحد رموز الثورة ونائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بعد الانقلاب: ‏"بين مزيج الأمل الذي ملأ النفوس، والألم الذي عصف بالقلوب على مدى إحدى عشر عاماً، ما زالت مطالب الثورة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، هي نفس المطالب التي يجتمع عليها كل مصري يحلم بمستقبل أفضل لبلاده".

وعلّق الأستاذ الجامعي حسن نافعة: ‏"في مثل هذا اليوم، نجح الشعب المصري في إجبار حسني مبارك على التنحي، بعد ثلاثين عاماً من حكم عقيم، خلا من أي إنجاز حقيقي، وقتها عاش جيلي واحدة من أحلى لحظات حياته، بعد أن أثبت الشعب أنه يستطيع أن يصنع المعجزات حين يتوحد".

وغرّد الإعلامي هيثم أبو خليل: "التنحي المزعوم للمستبد الراحل، درس لشعب، مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً".

وكتب محمد عبد الرحمن: ‏"كنت قدام مسجد القائد إبراهيم ملفوف ف العلم، وبعد انتهاء كلمه عمر سليمان سندت راسي على جدار محطه ترام، ودموعي غلبتني من الفرحة. ماخدتش بالي إن مبارك سلمنا للجيش. كنا لازم ناخد بالنا ونركز. مسير الفرصه هاتجي تاني إن شاء الله".

وقال محمد زكريا: "كنت في ميدان محافظة الدقهلية، وجاء أصدقاء يعانقونني فرحين، لكن في أحد زوايا الميدان قابلت صديقي إسماعيل (فك الله بالعز أسره)، وتوافقت عيوننا قبل ألسنتنا: إنه انقلاب عسكري".

المساهمون