مصريون يحيون ذكرى البطران: حقيقة فتح السجون في ثورة يناير

30 يناير 2022
قُتل البطران في 29 يناير بينما كانت الثورة لا تزال مشتعلة (محمد عابد/فرانس برس)
+ الخط -

أحيا مغردون مصريون ذكرى وفاة اللواء محمد البطران، مساعد وزير الداخلية، ورئيس مباحث قطاع السجون، الذي قُتل في جمعة غضب يوم 29 يناير/كانون الثاني 2011، في أثناء تصديه لمحاولة تهريب مساجين من سجن القطا في الفيوم.

اللواء البطران كان قد أدرك مبكراً خطة حبيب العادلي، وزير الداخلية خلال الثورة، لإثارة الفوضى في الشارع المصري، من خلال قطع المياه والكهرباء عن السجون، واقتحامها لإخراج محكومين.

وحتى اليوم لا تزال قضية البطران مقفلة من دون أي تحقيق.

وردّ المغردون في إطار إحيائهم لذكرى الثورة، بإحياء ذكرى البطران، باعتباره مثالاً لرجال الشرطة الذين انحازوا إلى الثورة، بينما كانت كتائب النظام وأذرعه تحتفل بعيد الشرطة.

وربطت نجوى رضا بين قتل البطران وجمعة الغضب، وقالت: "‏29 يناير 2011... ذكرى اغتيال اللواء الشهيد محمد البطران لرفضه فتح سجن القطا لتهريب المساجين وإطلاقهم الشوارع. #جمعة_الغضب".

وردّ عليها حساب يوسف بن تاشفين بمقطع مهم من برنامج سابق يحوي شهادة أحد الضباط عن مقتل البطران، وقال: "‏‎‎شهادة مهمة حول فتح السجون.. وموقف قيادات الداخلية حينها.. وفيها أيضاً إشارة للشهيد اللواء البطران.. في هذا المقطع من برنامج الإعلامي حافظ الميرازي".

وتعجب سالم من الصمت الرسمي على قضية البطران، وعدم محاولة تشويهها، وعلق: "‏قصة اللواء البطران دي غريبة جداً. يعني حتى بعد الردة اللي حصلت من بعد صعود السيسي ويناير مؤامرة ويناير نكسة وإسكات أي صوت إعلامي خارج صوت النظام... في كل ده، محصلش إن الداخلية حاولت تغير الرواية الشائعة عن موت الراجل ده. إنه تمّ اغتياله مثلاً من قبل الإخوان أو حماس".

المساهمون