مصريون يحيون ذكرى استشهاد أيقونة ثورة يناير #خالد_سعيد

07 يونيو 2022
قُتل خالد سعيد على يد أمين شرطة ورقيب شرطة في 2010 (فرانس برس)
+ الخط -

أحيا مغردون مصريون الذكرى الـ 12 للشهيد خالد سعيد، الاثنين، إذ استعادوا لحظات من ثورة يناير، وتذكروا معتقلي الرأي في سجون النظام الحالي، وسلطوا الضوء على انتهاكات الشرطة.

فارق خالد سعيد الحياة في 6 يونيو/حزيران 2010، على يد أمين شرطة ورقيب شرطة في قسم سيدي جابر في الإسكندرية، إذ تعديا عليه بالضرب، ودفعا رأسه ليرتطم بجدار من الرخام في أحد محال الإنترنت، ثم اقتاداه إلى مدخل أحد العقارات المجاورة واستمرا بضربه في مواضع متفرقة من جسده. وكان مقتله إحدى شرارات قيام ثورة 25 يناير 2011. والعام الماضي، حصل المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على حكم بتعويض اثنين من ورثة خالد سعيد، بمبلغ مليون جنيه مصري.

على "تويتر"، اعتبرت الناشطة منى سيف مقتل سعيد نقطة فاصلة في حياة جيلها، وقالت: "‏ذكرى استشهاد خالد سعيد، لحظة التحول لبنات وأبناء جيلي، رحمة ونور يا خالد، رحمة ونور لكل ضحايا تعذيب وعنف الشرطة". وربطت الذكرى بمعاناة شقيقها علاء عبد الفتاح وإضرابه عن الطعام في معتقلات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهاجمت المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ووافقها محمد عبد الرحمن الذي غرّد: "‏ذكرى أهم حدث في تاريخ مصر الحديث. استشهاد #خالد_سعيد علي أيدي سفاحين الداخلية. ذلك الحادث المأساوي الذي فتح الطريق لثورة يناير العظيمة التي كانت المنفذ الوحيد لاستنشاق المصريين للحرية لأول مرة منذ فجر التاريخ. #روح_يناير_تجمعنا".

وشارك حساب Killed in Egypt (قُتل في مصر)، المختص برصد ضحايا القتل خارج إطار القانون، في إحياء الذكرى. وغرد: "‏#خالد_سعيد، لو لم تقتله الشرطة المصرية لأتم اليوم الـ 40 من العمر. لكن حياته القصيرة انتهت منذ 12 عاماً. اليوم نتذكره وندعو له ولكل من فقد حياته ظلماً في #مصر بالرحمة، وندعو لكل من فقد حبيب وغالي من دون ذنب أو جريمة بالصبر والسلوان. #اوقفوا_القتل_في_مصر".

ونشرت سلوى جمال فيديو يثبت استمرار التجاوزات نفسها في عهد السيسي، وقالت: "‏#خالد_سعيد، فى ذكرى قتل خالد سعيد أوجعنا هذا الفيديو لأم جديدة لشاب قتل وهو فى حيازة الشرطة. فهل من تحقيق فيما ورد بالفيديو، حسبنا الله ونعم الوكيل".

ونعته شيماء سامي بهتافات يناير: "‏خالد خالد يا سعيد... أنت شاهد وشهيد. اليوم ذكرى استشهاد خالد سعيد من التعذيب على يد رجال الشرطة في 2010. #خالد_سعيد".

المساهمون