مجلس الرقابة في "ميتا" يراجع حذف مقطعين حول العدوان على غزة

أعلن مجلس الرقابة المستقل لشركة ميتا، اليوم الخميس، أنه سيراجع كيفية تعامل الشركة مع محتوى مقطعين عنيفين انتشرا خلال العدوان على غزة.

وستكون هاتان الحالتان هما الأوليان اللتان تستخدمان آلية مراجعة سريعة جديدة أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، وتتطلب من مجلس الإدارة اتخاذ قرارات في غضون شهر، بينما عادة ما يتداول المجلس قضاياه لأشهر عدة.

ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذها المقاومون الفلسطينيون، تقمع "ميتا" أشكال التعبير عن الدعم للفلسطينيين الذين يعيشون تحت قصف الاحتلال، في منصتيها "فيسبوك" و"إنستغرام".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

البروباغندا الإسرائيلية والعنف الجنسي: مظلة جديدة للإبادة

وأشار المجلس إلى أن إحدى الحالات التي سيراجعها هي حذف "ميتا" مقطع فيديو على "إنستغرام" يظهر آثار انفجار في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بما في ذلك أطفال جرحى وشهداء.

أما الحالة الثانية فتتعلق بمقطع فيديو على "فيسبوك" يظهر امرأة تتوسل إلى خاطفيها ألا يقتلوها أثناء اقتيادها على دراجة نارية.

وأعادت "ميتا" المقطعين بعد حذفهما، وباتا متاحين الآن مع رسالة تحذير تغطي الشاشة، وقالت في بيان إنها ترحب بمراجعة مجلس الرقابة وتعهدت بتنفيذ قراره في كل حالة.