استمع إلى الملخص
- المجموعة الروسية "ستورم 1516" نشرت مقاطع فيديو زائفة في أغسطس، بينما "ستورم 1679" بدأت ببث معلومات مضللة حول دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وفقاً لتقرير مايكروسوفت.
- ميتا حظرت "روسيا اليوم" على منصاتها لتفادي التدخل الأجنبي، بينما كشفت وزارة العدل الأميركية عن حملة تضليل إعلامي روسية تهدف لإثارة الخلافات في الولايات المتحدة.
أعلنت شركة مايكروسوفت أن روسيا ضاعفت عمليات التضليل الإعلامي ضد حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، من خلال بث مقاطع فيديو تتضمن نظريات مؤامرة، ما يعزز المخاوف من تدخلات أجنبية في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تقام في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأوردت "مايكروسوفت" في تقرير، الثلاثاء، أن المجموعة المؤثرة "ستورم 1516" المرتبطة بالكرملين، نشرت في نهاية أغسطس/ آب مقطعي فيديو زائفين هدفهما الطعن في مصداقية حملة هاريس ومرشحها لنيابة الرئاسة تيم والز، حصدا ملايين المشاهدات.
ويعرض أحد المقطعين مجموعة يدّعي أنها تضم مؤيدي لنائبة الرئيس كامالا هاريس يهاجمون شخصاً عرف عنه بصورة خاطئة بأنه يشارك في تجمع لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب. في المقطع الثاني، يظهر شخص ينقل مزاعم كاذبة بأن هاريس تسببت عام 2011 بشلّ فتاة في حادث سير هربت من بعده.
وباشرت مجموعة روسية ثانية تعرف باسم "ستورم 1679" كانت تعمل على بث معلومات مضللة حول دورة الألعاب الأولمبية عام 2024 في باريس، نشر مقاطع فيديو زائفة تطعن في كامالا هاريس، بحسب مايكروسوفت.
وقال المدير العام لمركز تحليل التهديدات في "مايكروسوفت"، كلينت واتس، إن "التركيز على حملة هاريس ووالز يعكس تحركاً استراتيجياً لأطراف روس، بهدف استغلال أي نقطة ضعف يرصدونها لدى المرشحين".
وتابع أنه "مع اقتراب الانتخابات، يجب أن نتوقع أن يواصل أطراف روس استخدام وسطاء سيبرانيين ومجموعات من المقرصنين الإلكترونيين لبث رسائلهم من خلال مواقع إعلامية وشبكات تواصل اجتماعي، بهدف نشر محتويات سياسية تثير الانقسام، ومقاطع فيديو زائفة ودعاية يولدّها الذكاء الاصطناعي".
وصدر التقرير عشية جلسة استماع تعقدها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي حول التهديدات الخارجية للانتخابات المقبلة.
وأعلنت مجموعة ميتا الأميركية المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب وثريدز، الاثنين، أنّها حظرت المجموعة الإعلامية الحكومية الرئيسية الروسية (روسيا اليوم) على منصاتها في سائر أنحاء العالم لتفادي أي "أنشطة تدخّل أجنبي".
واتهمت واشنطن وسيلة الإعلام الحكومية "آر تي" (روسيا اليوم) وموظفيها باستخدام شركات وهمية لتمويل حملة تأثير في مواقع التواصل.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية في مطلع العام أنها كشفت عن حملة تضليل إعلامي روسية عبر موقع إكس، تهدف إلى إثارة خلافات في الولايات المتحدة، ابتكرها رئيس تحرير في "آر تي"، وتحظى بتمويل من الكرملين ومساعدة عميل في جهاز الأمن الروسي "إف إس بي".
(فرانس برس)