مؤتمر الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية في ماليزيا العام المقبل

30 يوليو 2024
الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر العالمي للاستقصاء 2023 في السويد (ربيع عيد/العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية عن عقد المؤتمر العالمي للاستقصاء لعام 2025 في كوالالمبور، ماليزيا، بالشراكة مع مؤسسة ماليزياكيني الإعلامية.
- سيشمل المؤتمر تدريبات وورش عمل ومحاضرات حول الصحافة الاستقصائية، بالإضافة إلى جلسات تواصل وتشبيك، ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في آسيا.
- يهدف المؤتمر إلى تعزيز قدرات الصحافيين الاستقصائيين عالمياً، مع التركيز على تقنيات إعداد التقارير المتقدمة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً.

أعلنت الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية عن موقع عقد نسخة عام 2025 من المؤتمر العالمي للاستقصاء. وسيكون الحدث الذي يُعقد كل عامين في مدينة كوالالمبور بماليزيا بالشراكة مع مؤسسة ماليزياكيني الإعلامية مضيفاً محلياً مشاركاً، وهي مؤسسة إخباريّة مستقلة تأسست في عام 1999، وتقدّم مساهمات إعلاميّة محلياً ودولياً في المشهد الإعلامي، وتعمل على إعداد تقارير صحافية معمّقة.

ونشرت الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائيّة بياناً مساء أمس الاثنين للإعلان عن المؤتمر العالمي للاستقصاء الذي يجمع أكبر تجمع دولي في العالم للمراسلين والمحررين والصحافيين الاستقصائيين ضمن النسخة الرابعة عشرة. وتشمل أعمال المؤتمر تدريبات ممتدة على أيام عدة وورش عمل ومحاضرات وندوات وحوارات، حول الصحافة الاستقصائيّة وتجارب صحافيين ومؤسسات إعلاميّة، وحول أحدث التقنيات والأدوات للتحقيقات، بالإضافة إلى جلسات تواصل وتشبيك وعصف ذهني.

وكانت النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر العالمي للاستقصاء قد أقيمت في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي في مدينة غوتنبرغ في السويد، بحضور أكثر من ألفي صحافي من حول العالم. وتعد هذه المرة الأولى التي تنظم فيها الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية المؤتمر العالمي للاستقصاء في آسيا.

المؤتمر العالمي للاستقصاء لأول مرة في آسيا

قال رئيس مجلس إدارة الشبكة، برانت هيوستن: "نحن سعداء للغاية بعقد مؤتمر عالمي كامل في آسيا مع ماليزياكيني، سيجذب الصحافيين من جميع أنحاء العالم. من المهم لتحقيق تطلعاتنا العالميّة أن نعمل مع زملائنا في ماليزيا لتقديم التدريب والمهارات التي ستكون أساسية للتقارير الاستقصائيّة في عصر يفرض تحديات خطيرة عدة على ممارسة الصحافة". 

وقال المؤسس المشارك لـ"ماليزياكيني"، بريميش تشاندران، إن "الصحافة الاستقصائيّة كشفت عن الفساد وإساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى تغييرات جذرية هنا في ماليزيا. وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، كانت تقارير ماليزياكيني تقول الحقيقة للسلطة، ويسعدنا استضافة أكبر مجتمع صحافي في العالم يتقاسم نفس الرحلة. ماليزيا متعددة الثقافات للغاية، نرحب بالجميع للبقاء لأطول فترة ممكنة واستكشافها".

كما عبّرت المديرة التنفيذيّة للشبكة العالميّة للصحافة الاستقصائيّة، إميليا دياز ستراك، عن سعادتها بالتعاون مع "ماليزياكيني"، وعقد المؤتمر العالمي للاستقصاء الأول للشبكة في آسيا قائلة: "نتطلع إلى تسهيل تبادل المعرفة والتواصل بين الصحافيين من جميع أنحاء العالم في تجمعنا العالمي لعام 2025 في ماليزيا. وكجزء من مهمة الشبكة العالميّة للصحافة الاستقصائيّة لتعزيز قدرة الصحافيين الاستقصائيين في جميع أنحاء العالم، سيحافظ مؤتمرنا على تقليد مؤتمراتنا العالميّة السابقة بالتركيز على تقنيات إعداد التقارير العمليّة والمتقدمة، التي يتقاسمها الصحافيون الشجعان الذين ثابروا على كشف الفساد وإساءة استخدام السلطة. كما ستكون أيضاً مناسبة رائعة للاحتفال بمجتمع يواصل محاسبة السلطات، على الرغم من التهديدات المتزايدة التي يواجهها الصحافيون". 

يذكر أن المؤتمرات العالمية للصحافة الاستقصائية السابقة قد أُقيمت في عشر دول بينها البرازيل والدنمارك وألمانيا والنرويج وجنوب أفريقيا وأوكرانيا، وتُعقد هذه المؤتمرات كل عامين. وأعلن المنظمون عن تخصيص زمالات خاصّة كما في كل عام، لجلب الصحافيين من الجنوب العالمي والمناطق الأخرى إلى المؤتمر. ويتيح المؤتمر إمكانية تقديم اقتراحات للجلسات من المشاركين والرعاة. وسيُعلَن عن مواعيد ومكان المؤتمر في ماليزيا في وقت لاحق من هذا العام.

المساهمون