"لويس فويتون" تطرح قميص بطيخ بالتزامن مع العدوان على غزة

20 مارس 2024
قميص البطيخ جزء من تشكيلة "لويس فويتون" ربيع صيف 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دار الأزياء الفرنسية لويس فويتون تطرح قميصًا بألوان البطيخ بقيمة 820 دولارًا، مستلهمًا من القضية الفلسطينية، ضمن تشكيلتها لربيع صيف 2024.
- رمز البطيخ يكتسب شعبية كدلالة على دعم فلسطين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل القيود على المحتوى الفلسطيني.
- اتهامات للويس فويتون بالاستغلال التجاري للمشاعر المؤيدة لفلسطين، وسط انتقادات من كلا الجانبين، بما في ذلك اتهامات بمعاداة السامية من داعمي إسرائيل.

طرحت دار الأزياء الفرنسية لويس فويتون قميصاً بقيمة 820 دولاراً عليه ألوان البطيخ، رمز القضية الفلسطينية.

والقميص جزء من تشكيلة "لويس فويتون" ربيع صيف 2024، وهو عبارة عن قميص قطني أبيض بسيط مزين برقعة تحتوي على الأحرف الأولى للشركة LV باللون الوردي والأخضر والأسود، والتي شبهها المستخدمون بشريحة البطيخ.

موجز قصة البطيخ والقضية الفلسطينية

شهد رمز البطيخ ارتفاعاً في الشعبية خلال الشهور الأخيرة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يستخدمون رمزه التعبيري للإشارة إلى دعمهم لفلسطين بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.

واشتهر البطيخ، الذي يحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني، كرمز للمقاومة في أعقاب حرب الشرق الأوسط عام 1967، عندما سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وفي ذلك الوقت، منعت الحكومة الإسرائيلية رفع العلم الفلسطيني علناً. وبالرغم من رفع الحظر عام 1993 كجزء من اتفاقيات أوسلو، إلا أن رمزية البطيخ ظلت قائمة.

وفي الأشهر الأخيرة عاد الناس إلى استخدام الرموز التعبيرية المرتبطة بالبطيخ عبر الإنترنت للإشارة إلى فلسطين أو الفلسطينيين كوسيلة لتجنب الوقوع ضحية سياسة تقليل انتشار المحتوى التي تمارسها وسائل التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني.

"لويس فويتون" متهمة بالاستغلال

اتهم مستخدمون عديدون شركة لويس فويتون بالاستفادة من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين عبر الإنترنت لتحقيق مكاسب تجارية.

وكتب أحد المستخدمين على موقع "إكس": "ما يبدو لي هو أن لويس فويتون تستغل وتستفيد من الحركة الجماهيرية لدعم الفلسطينيين، لكن ما لا يفعلونه هو دعم القضية الفلسطينية".

وقال مستخدم آخر: "كانت لويس فويتون مدرجة في قائمة المقاطعة، "الآن تلعب لعبة مزدوجة لتحقيق المزيد من الأرباح".

 ويشير هذا المستخدم إلى الدعوات واسعة النطاق لمقاطعة العلامة التجارية، بعدما استثمر الرئيس التنفيذي لشركتها الأم LVMH بكثافة في الشركات الإسرائيلية.

انتقادات صهيونية لـ"لويس فويتون"

نالت الشركة الانتقادات أيضاً من جانب الداعمين لإسرائيل، الذين اتهموها بالتحيز ضد إسرائيل و"معاداة السامية"، الشعار الذي يلوكه المنحازون بلا كلل.

ونشرت منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، المتخصصة في مضايقة المؤيدين لفلسطين وطردهم من عملهم، تغريدة قالت فيها: "هل صممت لويس فويتون قميصاً بقيمة 820 دولاراً كقصيدة لحماس؟".

ونبش مستخدم آخر في تاريخ الشركة مغرداً: "كي لا ننسى: تعاونت شركة لويس فويتون مع نظام فيشي خلال الحرب العالمية الثانية واستفادت من تعاملاتها التجارية مع ألمانيا النازية".

المساهمون