لورانس دي كار أول امرأة تترأس متحف اللوفر في تاريخه

26 مايو 2021
تتسلم مهامها في سبتمبر/أيلول المقبل (بيير سو/Getty)
+ الخط -

عيّنت فرنسا، اليوم الأربعاء، لورانس دي كار رئيسة جديدة لمتحف اللوفر، وهي المرأة الأولى التي تتسلم هذا المنصب في المتحف الأكبر في العالم، بعد أكثر من قرنين على فتح أبوابه.

تدير لورانس دي كار حالياً "متحف أورسيه" البارز في العاصمة الفرنسية باريس المخصص لفنون القرن التاسع عشر، وهي أيضاً أول امرأة تدير هذا المتحف.

خلال سنواتها الأربع في "أورسيه"، اتخذت مؤرخة الفن البالغة من العمر 54 عاماً موقفاً بشأن بعض الموضوعات المثيرة للجدل، بينها إعادة الأعمال الفنية التي نهبها النازيون. وقالت، خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، في إبريل/نيسان الماضي، إنّ "كل متحف عظيم عليه مواجهة التاريخ، وبينها النظر إلى تاريخ مؤسساتنا نفسها".

كان لها دور فعال في اتخاذ الحكومة الفرنسية قراراً بإعادة "أورسيه" لوحة "الورود تحت الأشجار" لغوستاف كليمت إلى ورثة مالكتها السابقة نورا ستياسني. كان النازيون سرقوها منها في فيينا عام 1938.

دي كار التي تنحدر من عائلة من الكتّاب والصحافيين ستخلف الرئيس الحالي الذي جعل متحف اللوفر أكثر قرباً من العامة وأقل نخبوية، جان لوك مارتينيز، في سبتمبر/أيلول المقبل. تمكن جان لوك مارتينيز من جذب أكثر من 10 ملايين زائر إلى متحف اللوفر عام 2019، قبل أن تحد جائحة "كوفيد-19" من هذه الزيارات.

افتتح متحف اللوفر عام 1793 بعد الثورة الفرنسية، عبر معرض ضم أكثر من 500 لوحة. يمتلك المعرض مئات آلاف القطع الفنية، أقل من 10% منها فقط معروضة بشكل دائم.

المساهمون