بيعت لوحة للفنان الأسترالي بريت وايتلي (1939- 1992) في مزاد بمبلغ 6.25 ملايين دولار أسترالي (4.6 ملايين دولار أميركي)، وهو رقم قياسي في البلاد يسلط الأضواء على حقيقة أن الاستثمار في الفن أصبحت له جاذبية وسط الغموض المرافق لجائحة فيروس كورونا.
ولوحة "كرسي هنري" عبارة عن تصوير يتسم بالفوضوية لميناء سيدني، عبر نوافذ منزل وايتلي في منطقة لافندر باي (خليج لافندر) في سيدني.
كان الفنان باع هذه اللوحة آخر مرة للمحامي كليف إيفات منتصف السبعينيات. ويعكس السعر الذي تجاوز الرقم القياسي السابق، وهو 5.4 ملايين دولار أسترالي، وضعاً تحولت فيه السلع الفاخرة أو سلع الرفاهية إلى مجال آمن للإنفاق بالنسبة لمن يملكون المال، بعد أن أصبح السفر والتواصل الاجتماعي بعيدَين عن المتناول إلى حد كبير.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "منزيس أرت براندز" التي أدارت المزاد، كورالي ستو، إنه: "مع ملازمة المنزل، والنظر إلى الجدران الأربعة على نحو أكثر من المعتاد، برز جمْع الأعمال الفنية إلى الواجهة ورأينا الكثير من المزادات".
وأضافت: "يعود السبب في هذا جزئياً إلى أن الناس أصبحوا يرغبون في متنفس إبداعي يحسن نوعية حياتهم، بعدما أصبحوا يواجهون قيوداً في فعل الكثير من الأشياء الأخرى التي يرغبون في القيام بها".
(رويترز)