لاكلان مردوخ يقاضي موقعاً إخبارياً أسترالياً بتهمة التشهير

24 اغسطس 2022
اتهم المقال عائلة مردوخ بأنّها "متآمرة" في محاولة اقتحام الكابيتول (كاميرون سبنسر/ Getty)
+ الخط -

أقام الرئيس التنفيذي لشركة فوكس كورب، لاكلان مردوخ، دعوى قضائية ضدّ موقع إخباري أسترالي بتهمة التشهير بسبب مقال رأي يقول إنّه اتهمه بالتواطؤ في أحداث السادس من يناير/ كانون الأول عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس (الكابيتول).

وأقيمت الدعوى أمس الثلاثاء أمام المحكمة الاتحادية الأسترالية ضدّ موقع كريكي الإلكتروني، ورئيس التحرير وكاتب المقال، الذي نُشر في 29 يونيو/ حزيران الماضي.

ووصف المقال أفراد عائلة مردوخ بأنّهم "شركاء متآمرون غير متهمين" في محاولة أنصار ترامب تغيير نتيجة انتخابات عام 2020، والتي خسرها أمام الرئيس جو بايدن، وفقا للدعوى القضائية.

وتنصّ عريضة الدعوى المؤلفة من 40 صفحة على أنّ "مردوخ وسمعته الشخصية وسمعته المهنية تضرّروا بشدّة". ولم تحدّد التعويضات التي يسعى مردوخ إلى الحصول عليها.

وأحجم متحدث باسم مردوخ، وهو ابن لروبرت مردوخ، وأيضاً رئيس مشارك لنيوز كورب، عن التعليق.

وفي بيان على موقع كريكي الإلكتروني اليوم الأربعاء، قال رئيس التحرير بيتر فراي ورئيس شركة برايفت ميديا المالكة للموقع إريك بيتشر، إنّهما متمسكان بما ذكر في المقال، ويتطلعان إلى الدفاع عن عملهما الصحافي في المحكمة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ويمكن أن تصبح الدعوى اختباراً للتغييرات التي أُدخلت على قانون التشهير الأسترالي في عام 2021، والتي تسمح للمدعى عليهم بالدفع بأنّ عملهم كان للمصلحة العامة، حتّى لو لم يتمكنوا من إثبات صحة مزاعمهم.

وكريكي موقع على الإنترنت يضمّ 20 ألف مشتركٍ فقط برسوم سنوية تبلغ 199 دولارا أستراليا (141 دولارا أميركيا).

وفي الولايات المتحدة، تواجه فوكس نيوز دعوى تشهير تطالب بتعويض يصل إلى 1.6 مليار دولار أقامتها شركة دومنيون لنظم التصويت، وتتّهم فيها فوكس بالترويج لنظريات كاذبة في برامجها بأنّ شركة آلات التصويت زوّرت انتخابات 2020 حتّى يخسر الجمهوري ترامب أمام الديمقراطي جو بايدن. وتقول الدعوى إنّ روبرت ولاكلان مردوخ مسؤولان عن ذلك مسؤوليةً مطلقة.

وتعقد لجنة بالكونغرس الأميركي جلسات استماع بشأن الهجوم الذي شارك فيه الآلاف من أنصار ترامب على مبنى الكابيتول. وقُتل أربعة أشخاص في يوم الهجوم، وأصيب نحو 140 من أفراد الشرطة، توفي أحدهم في اليوم التالي.

(رويترز)

المساهمون