انتقد أحد أشد المعجبين بمارلين مونرو، متحفاً خاصاً يملك فستاناً شهيراً للممثلة الأميركية الراحلة لسماحه لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بارتدائه خلال حفلة ميت غالا 2022 التي نظمها متحف متروبوليتان في نيويورك، الشهر الماضي، ما تسبب بتلف "غير قابل للتصليح" فيه، على ما قال.
وسعى سكوت فورتنر، وهو هاوٍ يدير موقعاً مخصصاً بالكامل لمارلين مونرو، إلى إثبات اتهاماته بنشره هذا الأسبوع صوراً للفستان ذي اللون البيج اللامع المزين بالكريستال الذي ارتدته مونرو عندما غنّت "هابي بيرثداي مستر بريزيدنت" للرئيس الأميركي الراحل جون ف. كينيدي العام 1962.
وتُظهر المجموعة الأولى من الصور فستان مارلين الشهير كما كان قبل ميت غالا، بحسب فورتنر، في حين أنّ المجموعة الثانية من الصور التقطها الأحد صديق لفورتنر في واجهة متحف "ريبليز" الخاص في هوليوود، بعد شهر من ظهور كارداشيان به.
وبدا من مقارنة الصور أنّ تمزقات صغيرة في قماش الفستان ظهرت من جهة الظهر، في حين فُقد من الجهة إياها عدد من حبّات الكريستال أو بدت غير ثابتة.
وأثارت اللقطات والأضرار اللاحقة وفق فورتنر بالفستان الذي اشتراه متحف "ريبليز" بالمزاد في مقابل 4,8 ملايين دولار، انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح فورتنر عبر حسابه على إنستغرام، الأربعاء، أنّ لومَه "موجّه إلى ريبليز الذي سمح بارتداء الفستان". وأضاف "لو عُرض ارتداء هذا الثوب على أي نجمة، لما كانت فوّتت الفرصة (...). وكانت كيم ك. ببساطة تلك الني تسنى لها ذلك".
واعتبر فورتنر أنّ "واجب ريبليز كان حماية هذه القطعة التاريخية والحفاظ عليها لكنه لم يفعل. لقد تضرر الفستان الآن بشكل غير قابل للتصليح وما كان ليتضرر على الأرجح لو ارتدته" أي امرأة.
ولم تحصل وكالة فرانس برس، الأربعاء، على أي تعليق من "ريبليز" على الضجة المثارة في شأن الفستان.
وكان المتحف أعرب، في مطلع مايو/أيار، عن ارتياحه لكون كارداشيان سترتدي في حفلة ميت غالا الفستان الذي لم يرتده أحد منذ مارلين مونرو.
وأصدر المتحف يومها بياناً أكد فيه أنّ "عناية كبيرة أوليت للحفاظ على هذه القطعة التاريخية". وأضاف "بمساعدة خبراء في حفظ الأزياء واختصاصيي محفوظات وشركات تأمين (...) ولم تدخل أي تعديلات على الفستان وقد ارتدت كيم كارداشيان نسخة طبق الأصل من الفستان قبل المشاركة في الحفلة".
كذلك لم يكن لكيم كارداشيان التي اتبعت حمية غذائية قاسية لتتمكن من ارتداء الفستان التاريخي، أي تعليق على الجدل عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
(فرانس برس)