لجأ مغردون عرب، من سياسيين وناشطين وصحافيين، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للتعليق على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن استعداده للموافقة على "وجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ووجود قوات دولية، سواء من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أو من الأمم المتحدة، أو قوات أميركية أو عربية، للحفاظ على أمن الدولة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي".
وجاء كلام السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده ظهر أمس الجمعة في القاهرة، مع كلّ من رئيسي الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والبلجيكي ألكسندر دي كرو.
وضمن المعلقين على تصريحات السيسي، نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي الذي قال: "في السلام والأمن الدوليين، السلام والأمن مرتبطان ببعضهما. ولا يمكن أن يكون هناك سلام دون أمن ولا أمن دون سلام، لا بد لأي دولة مهما كان حجمها أن تكون لديها منظومة أمنية تحميها، وحتى العشر دول الصغيرة التي ليس لديها جيوش، هناك ترتيبات لحمايتها من قبل دول أكبر".
وأضاف البرادعي: "قيام دولة فلسطينية مستقلة وسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، لا بد أن يرتبطا بمنظومة أمن إقليمية متكاملة ومتوازنة تكفل الأمن لكل دول المنطقة دون استثناء وبالدرجة نفسها، ولا يجب أن يكون أمن دولة على حساب أمن دولة أخرى. وغنيّ عن القول أنه لا بدّ لأي منظومة أمن إقليمي مستقبلية في الشرق الأوسط أن يكون في جوهرها إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل كافة، بما في ذلك بالطبع تخلي إسرائيل عن السلاح النووي".
وكتب الناشط أحمد دومة: "لا فلسطين إلا فلسطين، كل فلسطين، دولة كاملة السيادة على كامل التراب بكل المواطنين، في الداخل والشتات".
وعلّق الصحافي عبد الله العمادي: "في تصريحات منزوعة الدسم والمنطق، وبعد التضحيات والآلام، السيسي يخرج ويطالب بفكرة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وكأن تخاذله وغالبية العرب، والمسلمين عن نصرة غزة، لم يكفِ حتى يخرج علينا بفكرة، لا أظنها دارت بذهن الصهاينة أنفسهم! من يده على الزناد هو من يقرر مستقبله، لا من خذله".
وغرّد الباحث ياسين التميمي: "السيسي طرح خلال هذه الحرب مقترحين: أن يُهجَّرَ سكانُ غزة إلى النقب، والقضاء على المقاومة. المقترح الثاني دولة فلسطينية منزوعة السلاح. كأن الجيش المصري انتهى للتوّ من مواجهة عسكرية حاسمة، مع الشعب الفلسطيني، وهو الآن يفرض إملاءاته التي لم يطمح اليها حتى الصهاينة أعداء الشعب الفلسطيني".
وقالت الصحافية وجدان بوعبدالله: "دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بعد كل هذا؟ الله يعزّ المقاومة".
وكتب سمير العركي: "كيف يطلق على منطقة جغرافية منزوعة السلاح اسم دولة مستقلة؟ ثم هذه دعوة مبطنة لنزع سلاح المقاومة، وإلغاء الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".
فى السلام والأمن الدوليين
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) November 24, 2023
السلام والأمن مرتبطان ببعضهما البعض . ولا يمكن أن يكون هناك سلام بدون أمن ولا أمن بدون سلام
لابد لاي دولة مهما كان حجمها ان تكون لديها منظومة امنية تحميها؛ وحتى العشرة دول الصغيرة التى ليس لديها جيوش هناك ترتيبات لحمايتهم من قبل دول أكبر
قيام دولة…
في تصريحات منزوعة الدسم والمنطق، وبعد التضحيات والآلام، السيسي يخرج ويطالب بفكرة دولة فلسطينية " منزوعة السلاح " وكأن تخاذله وغالبية العرب والمسلمين عن نصرة غزة لم تكفي حتى يخرج علينا بفكرة، لا أظنها دارت بذهن الصهاينة أنفسهم !
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) November 24, 2023
من يده على الزناد هو من يقرر مستقبله
لا من خذله.. pic.twitter.com/AgPjWNBie5
لا فلسطين إلا فلسطين-كل فلسطين
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) November 24, 2023
دولة كاملة السيادة على كامل التراب بكل المواطنين
في الداخل والشتات .
#طوفان_الأقصى
— سمير العَركي (@s_alaraki) November 24, 2023
كيف يطلق على منطقة جغرافية منزوعة السلاح اسم دولة مستقلة؟؟؟
ثم هذه دعوة مبطنة لنزع سلاح المقاومة وإلغاء الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني https://t.co/9tA87CwfY5
دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" بعد كل هذا؟؟؟؟ الله يعز المقاومة
— Wejdene Bouabdallah 🥏 (@tounsiahourra) November 24, 2023