هجوم ممزوج بالسخرية بين المصريين بعد قرار وزير التعليم بإسناد إدارة مجموعات التقوية المدرسية لشركات خاصة، وكذلك ترخيص مراكز الدروس الخصوصية.
وبحسب تصريحات الوزير رضا حجازي، فإن الأسباب هي ضمان سلامة البيئة التي يدرس فيها الطلاب، وأن تأخذ الدولة حقها من عوائد الدروس الخصوصية التي تصل إلى ما يقارب 47 مليار جنيه.
وانتشرت بين المغردين أسماء مثل "المتحدة للدروس الخصوصية" و"الوطنية للسناتر" وغيرها، مهاجمين سياسة الدولة في حل مشكلة التعليم المزمنة.
وكتبت الشيف سلمى سليمان: "أيوااا بقى، إظهر وبان عليك الأمان، وكله بالقانون وعيني عينك".
ايوااا بقى اظهر وبان عليك الامان وكله بالقانون وعيني عينك .. https://t.co/xnBveaGxP9
— Salma Soliman (@salmasoliman77) October 18, 2022
وأضافت إيمي: "اللي ماتعرفش تاخده غصب تاخده بالرضا، طالما السناتر شغالة لازم الدولة تطلع بسبوبه منها، وتخليها تحت وصايتها".
ال ماتعرفش تاخده غصب تاخده بالرضا .طالما السناتر شغاله لازم الدوله تطلع بسبوبه منها وتخليها تحت وصايتها https://t.co/Io0dzNpzUi
— بنت سلطح بابا (@imyy38) October 18, 2022
وعلّق أحمد: "الدولة بقت شركة كبيرة، ومابقاش دورها تقديم خدمات للمواطنين إعمالاً بمبدأ المواطنة، لا دول زباين هانكسب كام من وراهم، أما بقى لو حد لسه خايف علي العقد الاجتماعي، ف احنا قطعنا العقد ده وإن شاء الله مافيش مجتمع ولا حاجة". وساخراً كتب مجدي كامل: "المتحدة للسناتر".
وهاجم يوسف شعراوي القرار وكتب: "لو طورت الفصول، وأقصى فصل يكون عشرين طالب، وزودت رواتب المدرسين زي الضباط والمستشارين، مش هايروح يدي دروس في سنتر، مش غاوي دوشه ليل نهار، هو لو في مرتب محترم بياخده المدرس والدكتور، مايقلوش أهمية عن الضابط والمستشار، وقتها تختار مدرسين بكفاءات معينة".
لو طورت الفصول واقصي فصل يكون ٢٠ طالب و ذودت رواتب المدرسين زي الظباط والمستشارين مش هيروح يدي دروس فسنتر مش غاوي دوشه ليل نهار هو لو في مرتب محترم بياخده المدرس والدكتور ميقلوش اهميه عن الظابط والمستشار وقتها تختار مدرسين بكفأت معينه https://t.co/5yW6aK3sWa
— 𝕁𝕆 (@YoussefSh3rawy) October 18, 2022
وشاركت شيماء عبيد: "إن شاء الله أولياء الأمور تكون مبسوطة معانا، قننا السناتر اللي مشيتوا طارق شوقي عشانها، انتم بتحبوا تدفعوا يبقى ادفع للدولة يا حبيبي، هي دي مجانية التعليم، إدفع دروس خصوصية آلاف، لكن مجانية التعليم ماحدش يقربلها، الشعب تحسه كله واقع على دماغه وهو صغير".