منحت كندا، أمس الثلاثاء، لجوءاً لعائلة من 4 أفراد خبأت المتعاقد السابق في "وكالة الأمن القومي" الأميركية إدوارد سنودن، في شقتها الصغيرة في هونغ كونغ، حين كان هارباً، بعد تسريبه ملفات سرية.
الأفراد الأربعة، وهم سوبون ثيلينا كيلاباثا وناديكا ديلروكشي نانيس وطفلاهما سيثومدي وديناث، حطوا في مدينة تورنتو الكندية بعد ظهر يوم الثلاثاء، وكان يفترض أن يتوجهوا إلى مونتريال، لـ"بدء حياة جديدة"، وفق ما أفادت به المنظمة غير الحكومية "من أجل اللاجئين" For the Refugees، في بيان.
المنظمة نفسها رعت، عام 2019، اثنتين من "الملائكة الحراس" لسنودن، وهما فانيسّا رودل وابنتها كيانا، وهما في الأصل من الفيليبين لكنهما كانتا تقيمان في هونغ كونغ حين فر إليها سنودن. استمرت المنظمة في الضغط على الحكومة الكندية لاستقبال آخرين قالت إنهم يواجهون الاضطهاد في المستعمرة البريطانية السابقة.
أفراد العائلة الأربعة في الأصل من سريلانكا، وواجهوا الترحيل بعد رفض طلبات لجوئهم الأولية في هونغ كونغ.
العضو السابع في مجموعة "حماة" سنودن هو أجيت بوشباكومارا الفارّ من الجيش السريلانكي، ويبقى في هونغ كونغ حيث "لا تزال سلامته معرضة للخطر"، وفق المنظمة التي جددت دعوتها لأوتاوا للإسراع في البت في طلب لجوئه.
عام 2013، كشف سنودن عن آلاف الوثائق السرية التي تكشف عن تفاصيل برنامج تجسّس أميركي، بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001. هرب وتقطعت به السبل في هونغ كونغ حيث وافقت مجموعة اللاجئين على إيوائه لمدة أسبوعين تقريباً حتى يتمكن من السفر إلى روسيا، حيث يقيم الآن.