كندا تحظر "وي تشات" الصيني على الأجهزة الحكومية

حظرت كندا تطبيق التراسل والخدمات الصيني وي تشات على الأجهزة الحكومية الرسمية، مبرّرةً ذلك بمخاطر تتعلق بالأمن السيبيراني. ويأتي هذا القرار في أعقاب إجراء مماثل اتخذته السلطات الكندية ضد تطبيق المقاطع القصيرة الصيني تيك توك، في وقت سابق من هذا العام.

وأُعلن عن حظر "وي تشات" الاثنين، ودخل حيز التنفيذ خلال اليوم نفسه.

وشمل الحظر أيضاً التطبيقات التابعة للشركة الروسية المصنعة لبرامج مكافحة الفيروسات كاسبيرسكي لاب.

وأوضح مجلس الخزانة الكندي، في بيان له، أن كبير مسؤولي المعلومات في كندا قرّر أن "وي تشات وكاسبيرسكي يمثلان مستوىً غير مقبول من المخاطر على الخصوصية والأمن".

ووفقاً للبيان، توفر طرق جمع البيانات في كلا التطبيقين "وصولاً كبيراً" إلى محتويات الجهاز، رغم أنه دليل على أن المعلومات الحكومية قد تعرّضت للاختراق.

وسيحذف التطبيقان من الهواتف المحمولة التابعة للحكومة الكندية، وسيمنَع تحميلهما في المستقبل.

ويعد "وي تشات" أحد التطبيقات الأكثر شعبية في العالم، إذ يوصف بأنه "فيسبوك" و"تويتر" و"سناب شات" و"بايبال" مجتمعة في تطبيق واحد.

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

لماذا يسعى ماسك لاستنساخ "وي تشات"؟

ويعتمد أكثر من مليار مستخدم، معظمهم في الصين، على التطبيق للقيام بكل شيء تقريباً، من طلب البقالة إلى حجز دروس اليوغا مروراً بدفع الفواتير.

وفي فبراير/شباط الماضي، حظرت الحكومة الكندية "تيك توك"، المملوك لشركة بايتدانس الصينية، على الأجهزة المحمولة الحكومية في ضوء مخاوف الأمن السيبيراني.

ولطالما أعرب المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم عن مخاوفهم من أن الحكومة الصينية قد تطلب من "تيك توك" أو "بايتدانس" تسليم المعلومات الشخصية للمستخدمين. 

وكان "وي تشات" هدفاً أقل أهمية للحكومات العالمية خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه شعبي أكثر بين المتحدثين الصينيين وليس باقي الدول.