أفلام عربية وأجنبية تُعرض في إطار "كنوز البحر الأحمر"، في الدورة الثانية (1 ـ 10 ديسمبر/كانون الأول 2022) لـ"مهرجان البحر الأحمر السينمائي". منها:
"الوهم الكبير" (1937) لجان رونوار: في الحرب العالمية الأولى، يُساق جنود فرنسيون إلى الأسر من قِبل القائد الألماني يوهان فون رافنشتاين، من بينهم ماريشال (جان غابان) من الطبقة العاملة، ودي بولديو (بيار فريسني) من الطبقة الأرستقراطية، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدي. تفشل خطتهم في حفر نفق للخروج من المعسكر، فيُنقلون إلى سجن حصين، ليواجهوا القائد الألماني رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مجدّداً.
"أغرب من الجنّة" (1984) لجيم جارموش: في مدينة أميركية تقليدية، حيث يَقلّ العمل وتنعدم الفرص، ينتقل ويلي (جون لوري)، المجري الأصل، مع صديقه إدي (ريتشارد إيدسون) وقريبتهما إيفا (إستر بالينت) ذات الأعوام الـ16، من الجانب الشرقي لجنوب نيويورك إلى بحيرة "إري" وشواطئ فلوريدا، من دون هدفٍ واضح، سوى تحدّي الملل.
"أسد الصحراء" (1980) لمصطفى العقّاد، الذي حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية. قصّة القائد الليبي عمر المختار (أنتوني كوين) ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة في صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، عام 1929. يُعرض الفيلم بدقّة عالية، للمرة الأولى، بعد ترميمه بأحدث التقنيات.
"خلي بالك من زوزو" (1972) لحسن الإمام: قصة فتاة في صراع نفسي بين ما تحبّه وما يفرضه عليها مجتمعها المحافظ، فهي ابنة الراقِصة نعيمة، المقيمة في شارع محمد علي، التي لا تستطيع أن تعبّر عن حبّها للغناء والرقص، لاعتباره مشيناً في مجتمعها. تتعرّف على شاب من الطبقة الثريّة، وتُغرم به. كيف ستكون ردة فعله حال معرفته بحقيقتها؟ يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية في مصر، في سبعينيات القرن الـ20، مازجاً الدراما بالكوميديا والموسيقى الاستعراضية.
"غرام في الكرنك" (1967) لعلي رضا: مجموعة راقصين شباب يكافحون للنجاح، في خضمّ معاناتهم ونقص مواردهم المادية. يزداد الموقف تعقيداً بعد علاقة حب بين أمينة، الراقصة الأساسية، وصلاح، مخرج الفرقة. تشهد العلاقة سوء تفاهم كبيراً.