قمة الويب المقبلة في الدوحة... هذه أبرز التوقعات

14 يناير 2024
تُعقد قمة الويب بين 26 و29 فبراير/شباط (Getty)
+ الخط -

تستضيف قطر في شهر فبراير/شباط المقبل قمة الويب في العاصمة الدوحة. الحدث، الذي وصفته شبكة بلومبيرغ بـ"أكبر تجمع للشركات الناشئة في العالم"، يمتدّ بين 26 و29 فبراير/شباط 2024، وسيجتمع فيه الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين والقادة الدوليين في الدوحة لتقاسم الخبرات حول عالم التكنولوجيا

وتقول إدارة القمة إن أكثر من 7500 شخص سيجتمعون في قطر للاستفادة من حضور أبرز المتحدثين في عالم التقنية وتبادل الخبرات وفرص التواصل مع رواد الأعمال. 

خبراء في كل مجال

يحضر خبراء في كل مجال قمة الويب في قطر إلى جانب الآلاف من عشاق التكنولوجيا، بينما يعيش العالم فترة تشوبها الضبابية، حيث أصبحت عوالم السياسة والتكنولوجيا والأعمال أكثر تشابكاً من أي وقت مضى.

وعلى منصة الفعاليات سوف تتحدثّ أسماء وازنة أبرزها نجمة الطهي في "تيك توك" عبير الصغير، ونجم مقاطع إدارة الأعمال غاري فيانيرتشوك، وسيدة الأعمال سارة المدني، ونجم "يوتيوب" كاسبر لي، ومدير شركة التسويق بالمؤثرين بن جيفريز، وقائمة طويلة.

وفي المناخ العالمي الحالي، زادت أهمية تحسين المهارات، لذا تتيح المحادثات التعليمية التي تنظمها قمة الويب قطر، والدروس التعليمية المتقدمة، والطاولات المستديرة المبتكرة للحاضرين، توسيع مهاراتهم المهنية والحصول على المعلومات القيمة.

وستساعد القمة على ربط جيل جديد من المؤسسين في الشرق الأوسط بالمستثمرين والصحافيين والعملاء والشركاء وغيرهم حول العالم، وتمثل فرصة جديدة لتطوير مشهد تكنولوجي سريع النمو بالفعل في المنطقة.

لماذا عقد قمة الويب في قطر بالضبط؟

تنضمّ قطر إلى خريطة الفعاليات الدولية التي تنظمها قمة الويب، إلى جانب قمة الويب في لشبونة، وقمة الويب في ريو دي جانيرو، وكوليسيون في تورونتو، و"رايز" في هونغ كونغ.

وسيكون مؤتمر قمة الويب قطر الأول من نوعه في المنطقة، وفي دولة يشهد فيها قطاع التكنولوجيا نمواً متسارعاً مع توسّع الشركات الناشئة والقطاع الخاص، في ظل الدعم الحكومي للابتكار التكنولوجي.

وتحتل دولة قطر المرتبة 28 عالمياً على صعيد القدرة على الابتكار، متفوقةً على الدول الأخرى في المنطقة.

كذلك، تستمر الدولة في تكثيف استثماراتها في البنية التحتية التكنولوجيّة، مع تركيزها على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) والأمن السيبراني.

وسبق أن صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي المناعي بأنه "سيتمكن المشاركون من لقاء نظرائهم واستكشاف سبل تنمية أعمالهم، فيما يستمتعون بتجربة الثقافة القطرية النابضة بالحياة. وسيغتنم المؤتمر ما تتيحه المرافق والبنية التحتية المتطورة في دولة قطر من مزايا لتسهيل السفر وتحقيق نمو اقتصادي متين".

المساهمون