قضية #ريجيني تعود إلى دائرة الاهتمام مصرياً مع بداية المحاكمة وسد النهضة على الخط

14 أكتوبر 2021
طلبت المحامية شهادة السيسي (أندرياس سولارو/Getty)
+ الخط -

عشية المحاكمة الغيابية للضباط المصريين الأربعة المتهمين بخطف وتعذيب وقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، عادت القضية لاهتمام المغردين المصريين.

وزاد الاهتمام خاصة بعد طلب المحامية باليريني الاستماع لشهادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجله محمود، والعرض الإيطالي للتدخل في قضية سد النهضة، والنزاع بين الجانبين المصري والإثيوبي، إذ ربط محللون بين العرض وموعد محاكمة الضباط المصريين.

وانتقد المغردون تعامل النظام مع القضية برمتها، سواء التهرب أو الإنكار ثم تصفية 5 مواطنين ومحاولة إلقاء التهمة عليهم، بعيداً عن أجهزة الأمن المتهمة الرئيسية في الموضوع، مع رفض فكرة تسليم الضباط المتهمين، ووعود السيسي بحماية أي ضابط يخطئ، وتذكر المغردون كلمات والدة ريجيني المؤلمة "قتلوه كما لو كان مصرياً".

وربطت فاطمة بين ريجيني وسد النهضة: "‏عرضت إيطاليا التدخل في ملف سد النهضة والتوصل لتسوية مرضية للطرفين مقابل تسليم قتلة ريجيني .. المفترض إن المحاكمة هتبدأ بكرة غيابياً ومن المعلوم إن السيسي مش هيفرط في ضابط واحد، حتى لو المصريين كلهم ماتوا من العطش".

ولمّح ناصر بكري لتنازل النظام عن حقول غاز المتوسط وصفقات السلاح: "‏‎حقلين غاز في شرق المتوسط ينهوا الموضوع أو صفقة سلاح بـ9 مليار دولار كمان ولا فيه أي مشكلة".

وأشار إسلام جابر: "‏موعدنا غداً في أول  جلسات ريجيني.. إيطاليا كلها بصحافتها وإعلامها فارد مساحات للقضية دي  بقوة".

وهاجم مصطفى عثمان رأس النظام مذكراً بأوجه الفشل: "‏النمرود يترنح .. بايدن أهمله وهذا رعبه .. أذلوه في ‎المجر وانفعل عليهم .. محاكمة ‎ريجيني الخميس .. روسيا تخلت عنه .. لجنة ‎حقوق الإنسان عادت خائبة.. ضيع ‎النيل واثيوبيا أهانته .. في المنكوبة فشل في كل شيء والمدارس فضحت كتاب الإنجازات .. للأسف لا توجد من المعارضة واجهة في الصورة".

واختفى جوليو ريجيني في 25 يناير/كانون الثاني 2016 قبل العثور على جثته في 3 فبراير/شباط، في العاصمة الإيطالية روما.

يذكر أن الضباط الأربعة المتهمين والذين سيُحاكمون غيابياً بقتل ريجيني هم اللواء طارق صابر، والعقيد آسر كمال، والعقيد هشام حلمي، والمقدم مجدي عبد العال شريف، وحسب القانون الإيطالي يمكنهم نفي التهم أمام النائب العام الإيطالي، أو الإدلاء بأقوالهم في وقائع القضية.

المساهمون