استمع إلى الملخص
- مجموعة رانسم هَب تزعم ولوج معلومات حساسة لجامعي الأعمال الفنية الأبرز عالميًا، مع تهديد بالكشف عن البيانات بحلول 31 مايو.
- دار كريستيز تؤكد تعرض شبكتها للاختراق من طرف ثالث، مع الإشارة إلى أن البيانات المالية والتعاقدية لم تتعرض للخطر، وقد أبلغت السلطات والعملاء المتضررين.
أعلن قراصنة معلوماتية عبر شبكة الإنترنت المظلمة (Dark Web) تبنيهم هجوماً إلكترونياً في مايو/ أيار الحالي استهدف دار كريستيز للمزادات على الأعمال الفنية، وهدّدوا بالكشف عن البيانات الشخصية لهواة جمع أعمال فنية أثرياء، بحسب صحيفة ذا نيويورك تايمز.
وفي رسالة نشرت على شبكة الإنترنت المظلمة، زعمت مجموعة رانسم هَب (RansomHub) هذه أنها تمكنت من ولوج معلومات حساسة عن جامعي الأعمال الفنية الأبرز في العالم من خلال نشر بعض الأسماء وتواريخ ميلادهم، وفقاً لما قالته "ذا نيويورك تايمز".
ورغم شبه استحالة التحقق من مزاعم هذه المجموعة من المتسللين، اعتبر خبراء في الأمن السيبراني أنها معقولة، بحسب الصحيفة الأميركية. في الوقت نفسه، بثّت "رانسم هب" عدّاً تنازلياً حتى 31 مايو الحالي، هدّدت في نهايته بالكشف عن البيانات التي بحوزتها.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، قالت الناطقة باسم "كريستيز" إنّ تحقيق الدار المملوكة لشركة أرتيميس القابضة "خلص إلى أن طرفاً ثالثاً تمكن من الدخول بلا إذن إلى بعض أجزاء شبكة كريستيز". أضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "حصلت المجموعة التي تقف وراء هذا الحادث على كمية محدودة من البيانات الشخصية المتعلقة ببعض عملائنا (ولكن) لا يوجد دليل على تعرض البيانات المالية أو التعاقدية للخطر".
ولفتت دار المزادات العريقة، التي تملك مقرات في لندن ونيويورك وباريس تدرّ مليارات الدولارات كل عام في سوق الفن، أنّها أبلغت السلطات الرقابية والتنظيمية الحكومية وكذلك العملاء المتضررين.
وكانت دار كريستيز قد أبلغت وكالة فرانس برس في منتصف مايو بأنّها تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل موقعها الإلكتروني بالتزامن مع إقامة جزء من مزادات الربيع على الأعمال الفنية في العاصمة الثقافية والمالية للولايات المتحدة. لكنّ الشركة أكدت أنها تمكنت من السيطرة على "مشكلة السلامة التكنولوجية" هذه وأعلنت عن مبيعات بقيمة 640 مليون دولار، كان الأبرز فيها أعمال للفنان الأميركي الراحل أندي وارهول والرسام الهولندي فنسنت فان غوخ والفنان البريطاني ديفيد هوكني.
(فرانس برس)