أسدل مساء الخميس، الستار على فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في مصر، بعد فعاليات استمرت على مدار ستة أيام.
وحصد الفيلم الصومالي "زوجة حفار القبور" للمخرج خضر عيدروس أحمد جائزة النقاد الدولية "فيبريسي"، وحصد الفيلم أيضاً على جائزة لجنة التحكيم. أما الفيلم المصري "بتول" فقد حصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام المتعلقة بقضايا المرأة، وتسلمها المخرج محمد زهران.
مسابقة الأفلام الروائية القصيرة
حصل الفيلم الأوغندي "16 طلقة" على الجائزة الخاصة في مسابقة الأفلام القصيرة، وتسلمها المخرج لقمان علي. وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير "حبال المودة " من المغرب، وتسلمتها مخرجة الفيلم وجدان خالد.
ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزتها لأفضل فيلم، وكان من نصيب الفيلم المصري "2 طلعت حرب" الذي شهد المهرجان عرضه الأول، وتسلم الجائزة المخرج مجدي أحمد علي.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
قسم مسابقة أفلام "الدياسبورا"
حصل على الجائزة الأولى فيلم "أبعد ما تأخذنى خطاي"، من صربيا، إخراج ستيفان آرسينيفتش. وفاز بالجائزة الثانية فيلم "غد أكثر إشراقا" من الجزائر إخراج ياسين قنية.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
حصل الفيلم الكاميروني "الاتفاق" للمخرج فرانك تييري ليا مالي على تنويه أول.
أما تنويه أحسن ممثل فذهب إلى الممثل سمير صبري عن فيلم " 2 طلعت حرب"، وتسلمها عنه نظرا لوجوده في المستشفى فريق عمل الفيلم. ونال جائزة أفضل فيلم روائي طويل، وهي جائزة مقدمة من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز وقيمتها ألفي دولار أميركي، إلى فيلم "قربان" من تونس للمخرج نجيب بلقاضي، وتسلمتها عنه لينا رفاعي مسؤولة توزيع الفيلم.
كما تم تكريم السينما الأوغندية ضيف شرف الدورة، وتسلم التكريم المخرج الأوغندي موريس موجيشا، كما شهد الحفل تكريم المخرج التونسي وخبير السينما الأفريقية فريد بو غدير.
وحضر الختام الذي أقيم في قصر ثقافة الأقصر، كل من رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والممثل محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وحضرت جيهان خليل وأحمد مجدي وناهد السباعي ومحيي إسماعيل والمنتج محمد العدل.
وأثناء كلمته على خشبة المسرح، تراجع محمود حميدة عما قاله في حفل الافتتاح، حين طالب بتغيير القائمين على مهرجان الأقصر، وأوضح أنه لم يقصد المطالبة برحيل مؤسسيه بل قصد أن يسير جنباً إلى جنب الجيل الشاب.