في اليوم العالمي: تساؤلات عن معاناة المرأة المصرية

08 مارس 2022
تساءل المعلقون عن كرامة المرأة المصرية (خالد دسوقي/Getty)
+ الخط -

يأتي اليوم العالمي للمرأة وسط معاناة للمرأة المصرية، سواء كانت معتقلة أو لديها معتقل، أو في مواجهة ظروف اقتصادية خانقة، وتتعرض لانتهاكات نفسية وجسدية بشكل يومي، وهو ما استعرضه المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي.

كتبت الصحافية رشا عزب: ‏"في لحظة أخرى، كنا بنعمل فعاليات زي كل ستات الكوكب في مثل هذا اليوم، لكن الديكتاتورية لا تمنح السيدات إلا فرصة الرقص أمام اللجان الانتخابية، في نفس الوقت، شايفة ومتأكدة إن مواقفنا تجاه قضايانا النسوية والاجتماعية، وارتباطها بالواقع السياسي بقت أكثر وضوحاً، تحية لجهود ستات مصر". 

وعلّق مجدي كامل: ‏"في ‎#يوم_المرأة_العالمي2022، أذكر كام ألف بنت محبوسة في السجون المصرية، اللي هايدلعوها وهايسموها دار إصلاح مش سجن؟ كلموني عن رضوى محمد اللي انتقدت مجوهرات مرات الرئيس ومعتقلة بقالها سنين؟". 

وتساءل الحقوقي هيثم أبوخليل: ‏"اليوم العالمي للمرأة أي امرأة؟ المرأة الموجودة في معتقلات العسكر، أم أقبية حكم العائلات؟ أم المرأة المحاصرة في فلسطين المحتلة؟ أم المرأة التي يتم قتلها بدم بارد في سورية واليمن؟ أم المرأة التي يتم قصفها في أوكرانيا؟". 

بصور لضحايا الانقلاب العسكري من السيدات والفتيات، سخر العريني: ‏"لازم نفتكر كيف كرمتها مصر ‎#اليوم_العالمي_للمرأة". 

وبعد استعراض نماذج من السيدات والفتيات المعتقلات في السجون المصرية عبر عدة تغريدات، كتب حساب المجلس الثوري المصري: ‏"يتقدم المجلس الثوري المصري بخالص التحية لكل نساء مصر المناضلات. هؤلاء النساء اللاتي فقدن أبناءهن وأزواجهن وآباءهن، تحت وطأة الاستبداد. كما نحيي زوجات وأمهات وأولاد المعتقلين في السجون المصرية. وندعو المجتمع الدولي للعمل على تحرير كل المعتقلات في سجون مصر".

وكتبت سهير عبد الحفيظ: ‏"في ‎#اليوم_العالمي_للمرأة، تحية خاصة للمرأة ذات الإعاقة، والمرأة في أسرة لديها طفل أو أطفال من ذوي الإعاقة، أما كانت أو زوجة أو أختا أو بنتا". 

المساهمون