تناثر حُطام مبنى قناة "الأقصى" الفضائية على المنازل والمباني المُجاورة في حيّ النصر غرب مدينة غزة، إثر استهدافها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية بحوالي 12 صاروخاً، في نحو نصف ساعة، ليل الإثنين - الثلاثاء.
العدد الكبير للصواريخ حوَّل المبنى المكوَّن من أربعة طوابق إلى كومة ضخمة من الرُكام، احتوت على حُطام المكاتب الزرقاء للصحافيين، ومعداتهم، وخوذهم، في لوحة تظهر مدى قوة وتأثير الصواريخ على المبنى.
وضمّت اللوحة القاسية لكومة حُطام المبنى كذلك الأسلاك الممزقة للأجهزة الكهربائية، وشبكة الكاميرات، ومعدات الإضاءة والتصوير والمونتاج، كذلك حطام النوافذ والأبواب، والملفات وأكوام الورق وأجهزة الكمبيوتر، والمعدات الشخصية.
ولم يتوقف التدمير عند حدود المبنى فقط، إذ لحق الدمار الهائل بالمنازل والمباني المُحيطة بمقر الفضائية التي تتبع لحركة "حماس"، وكذلك المحال التجارية التي لحقت بها الخسائر المادية الفادحة، علاوة على تدمير شبكة الكهرباء، والبنية التحتية للمنطقة.
وتعرّض مبنى فضائية "الأقصى" لقصف إسرائيلي مكثف عشية اليوم الأول للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد اتصالات وتهديدات من قوات الاحتلال لعاملين في الفضائية لإخلائها، حيث تم استهدافه بصواريخ من طائرات الاستطلاع، وصواريخ من المقاتلات الحربية الإسرائيلية، أتت على المبنى بشكل كامل، وساوته بالأرض.
مئات المواطنين تجمهروا فوق رُكام المبنى بعد استهدافه لتفقد تفاصيل ما جرى له، وسط حالة من الصدمة والذهول، حيث ظهر الدمار واضحاً على ملامح المنطقة من جراء الصواريخ الإسرائيلية، وقد وصلت شظايا القصف، وحُطام المبنى إلى مئات الأمتار.
حالة التضامن اشتعلت بين جموع الصحافيين الفلسطينيين فور استهداف مقر قناة الأقصى، إذ قالت إحدى الإذاعات المحلية فور غياب القناة عن البث "هنا صوت الأقصى"، بينما عبرت قنوات محلية ودولية عن تضامنها مع القناة، واستعدادها لاستقبال كادرها وإتاحة إمكانياتها له.
ولم يتوقف تضامن الصحافيين الفلسطينيين مع الحدث على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فقط، إذ تجمهر عشرات الصحافيين ووسائل الإعلام أمام حُطام المبنى، في رسالة وحدة وتضامن وقوة، وقد عبروا عن غضبهم واستيائهم من استهداف مقر القناة، معتبرين أن ما قامت به قوات الاحتلال "جريمة حرب يجب أن تُحاسب عليها وفق القانون الدولي".
اقــرأ أيضاً
وقال رئيس قسم المذيعين في فضائية "الأقصى"، هاني المغاري، إنّ استهداف القناة كان متوقعاً نتيجة الاستهدافات السابقة للقناة، فقد تم استهدافها أربع مرات في الحروب ولحظات التوتر والتصعيد.
وعن تفاصيل ما جرى، أوضح المغاري لـ "العربي الجديد": "قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاتصال بمدير البرامج عماد زقوت وأخبرته بضرورة إخلاء المبنى لاستهدافه بعد خمس دقائق، وبعد لحظات قليلة، تم الاتصال بالمذيع إسلام بدر، ومن ثم المُعد سليم الشرفا، وأخبرتهم ذات الرسالة".
وتم تعميم الخبر على جميع الأقسام، وإخلاء القناة بالكامل، وبعد لحظات بدأت صواريخ طائرات الاستطلاع باستهداف المكان، وفق المغاري، الذي أشار إلى أنه تم استهداف المبنى بستة صواريخ من طائرة استطلاع، ومن ثم صاروخين من الطائرات الحربية، وبعد ذلك عاودت استهداف المبنى ومحيطه بخمسة صواريخ استطلاع، تلاها صاروخان من طائرة حربية أتت على المبنى وحولته لكومة من الحُطام.
وأشار المغاري إلى أنّ هذه هي "المرة الرابعة التي يستهدف فيها الاحتلال مقر القناة، لذلك بتنا نعرف كيف يفكر العدو تجاه الإعلام الفلسطيني المقاوم، والذي يمثل صوت المقاومة في قطاع غزة، لذلك قمنا بتجهيز خطة بديلة من حيث المكان، توزيع سيارات البث، توزيع المراسلين والعاملين، بهدف الحفاظ على بقاء الصوت والصورة، وإفشال مسعى الاحتلال الإسرائيلي".
أما في ما يتعلق بآلية التغلب على القصف، والعودة إلى البث بعد عشر دقائق، فأوضح المغاري لـ "العربي الجديد" أن الاحتلال الإسرائيلي أراد تغييب القناة عن المشهد، وهذا ما بات معروفاً لدى الإدارة، لذلك قررت العمل بالاتجاه المعاكس، والحفاظ على وجودها، عبر الدفع بكل الإمكانيات والقدرات لضمان عدم توقفها.
والاستهدافات السابقة أعطت مؤشراً لإدارة القناة أن توجِد مكاناً بديلاً، وإن كان بقدرات وإمكانيات أبسط من المقر الأساسي، إلا أنها تلبي الغرض في أن يستمرّ بث القناة، وأن لا تغيب الصورة، وهذا ما حصل بالفعل، وفق المغاري.
وانتقلت القناة إلى مكان آخر غير معلوم، وبدأت بالبث بعد عشر دقائق من التوقف.
من جانبه، أكّد رئيس قسم المذيعين في فضائية "الأقصى" أن تعاطف الصحافيين ووسائل الإعلام المختلفة مع القناة كان له الأثر الكبير في تقبل الحدث، والتغلب عليه، مشدداً على أن كادر القناة موجود وسيبقى.
أما المذيع في قناة الأقصى راجي الهمص، فبيّن لـ "العربي الجديد" أن الاستهداف المتكرر لمقر الفضائية جعل من العاملين فيها يتهيأون للغدر الإسرائيلي، مضيفاً: "إلا أنه يعز علينا فراق هذا المكان الذي تربطنا فيه الذكريات والمواقف واللحظات الجميلة".
وأشار الهمص إلى أن استهداف الفضائية أمر صعب، وقد يؤثر إلى حد ما على سير العمل، مبيناً أن الكادر بات يعمل في أماكن بديلة، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من أجل ضبط الصورة والصوت، موضحاً أنّ الوقت القصير والمهلة المحددة للقصف لم يمهلا العاملين في القناة لإخراج معداتهم ومستلزماتهم.
من ناحيته؛ قال رئيس منتدى الإعلاميين في غزة، خضر الجمّال، إنّ الاستهداف الإسرائيلي جاء لعرقلة نقل صورة العدوان وحقيقة ما يجري على الأرض في غزة ومحيطها، مضيفاً: "هذا الحقد الدفن، والضربات المتعددة والغاشمة، تأتي في سياق الاعتداء المتواصل على الإعلام والإعلاميين الفلسطينيين".
وبيّن الجمّال في حديث لـ "العربي الجديد" أن صوت الإعلام الفلسطيني سيبقى، ولن يقف عبر أي وسيلة إعلام فلسطينية، مُذّكراً بـ"تداعي الإعلاميين للتضامن مع فضائية الأقصى، ولإعلاء الصوت برفض وإدانة الممارسات الإسرائيلية بحق الإعلام".
ويجب على العالم بأسره أن يقف أمام الوحشية والإجرام الإسرائيلي، هذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها الاحتلال إجرامه والعالم صامت دون حراك، وفق الجمال، الذي دعا المؤسسات المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه الاحتلال لوقف ممارساته العدائية.
من جانبه، أكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أنّ تدمير فضائية الأقصى جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني، مبيناً أنّ الاستهداف مُدان بشدة، ويعكس مدى همجية وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني كافة.
وطالب الأسطل بمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين، داعياً في ذات الوقت اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين لإدانة الجريمة الإسرائيلية الجديدة، والتي تلحق بالجرائم المتواصلة بحق الإعلام، والوقوف أمام مسؤولياتها لوقف ممارساته المتواصلة، وضمان عدم تكرارها.
وشدد الأسطل على أهمية التكاتف في ما بين الجسم الإعلامي الفلسطيني، عبر تضامن الكل الصحافي مع فضائية الأقصى والعاملين فيها، وإتاحة كل الإمكانيات اللازمة لضمان مواصلة رسالتهم.
بدوره، أكدّ رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف لـ"العربي الجديد" أن قصف فضائية الأقصى يبين مدى إجرام الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الأعيان المدنية، على الرغم من معارضة تلك الممارسات للقوانين والأعراف الدولية، مشدداً على أن الإعلام الفلسطيني لن يتوقف عن فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وضمّت اللوحة القاسية لكومة حُطام المبنى كذلك الأسلاك الممزقة للأجهزة الكهربائية، وشبكة الكاميرات، ومعدات الإضاءة والتصوير والمونتاج، كذلك حطام النوافذ والأبواب، والملفات وأكوام الورق وأجهزة الكمبيوتر، والمعدات الشخصية.
ولم يتوقف التدمير عند حدود المبنى فقط، إذ لحق الدمار الهائل بالمنازل والمباني المُحيطة بمقر الفضائية التي تتبع لحركة "حماس"، وكذلك المحال التجارية التي لحقت بها الخسائر المادية الفادحة، علاوة على تدمير شبكة الكهرباء، والبنية التحتية للمنطقة.
وتعرّض مبنى فضائية "الأقصى" لقصف إسرائيلي مكثف عشية اليوم الأول للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد اتصالات وتهديدات من قوات الاحتلال لعاملين في الفضائية لإخلائها، حيث تم استهدافه بصواريخ من طائرات الاستطلاع، وصواريخ من المقاتلات الحربية الإسرائيلية، أتت على المبنى بشكل كامل، وساوته بالأرض.
مئات المواطنين تجمهروا فوق رُكام المبنى بعد استهدافه لتفقد تفاصيل ما جرى له، وسط حالة من الصدمة والذهول، حيث ظهر الدمار واضحاً على ملامح المنطقة من جراء الصواريخ الإسرائيلية، وقد وصلت شظايا القصف، وحُطام المبنى إلى مئات الأمتار.
حالة التضامن اشتعلت بين جموع الصحافيين الفلسطينيين فور استهداف مقر قناة الأقصى، إذ قالت إحدى الإذاعات المحلية فور غياب القناة عن البث "هنا صوت الأقصى"، بينما عبرت قنوات محلية ودولية عن تضامنها مع القناة، واستعدادها لاستقبال كادرها وإتاحة إمكانياتها له.
ولم يتوقف تضامن الصحافيين الفلسطينيين مع الحدث على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فقط، إذ تجمهر عشرات الصحافيين ووسائل الإعلام أمام حُطام المبنى، في رسالة وحدة وتضامن وقوة، وقد عبروا عن غضبهم واستيائهم من استهداف مقر القناة، معتبرين أن ما قامت به قوات الاحتلال "جريمة حرب يجب أن تُحاسب عليها وفق القانون الدولي".
وقال رئيس قسم المذيعين في فضائية "الأقصى"، هاني المغاري، إنّ استهداف القناة كان متوقعاً نتيجة الاستهدافات السابقة للقناة، فقد تم استهدافها أربع مرات في الحروب ولحظات التوتر والتصعيد.
وعن تفاصيل ما جرى، أوضح المغاري لـ "العربي الجديد": "قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاتصال بمدير البرامج عماد زقوت وأخبرته بضرورة إخلاء المبنى لاستهدافه بعد خمس دقائق، وبعد لحظات قليلة، تم الاتصال بالمذيع إسلام بدر، ومن ثم المُعد سليم الشرفا، وأخبرتهم ذات الرسالة".
وتم تعميم الخبر على جميع الأقسام، وإخلاء القناة بالكامل، وبعد لحظات بدأت صواريخ طائرات الاستطلاع باستهداف المكان، وفق المغاري، الذي أشار إلى أنه تم استهداف المبنى بستة صواريخ من طائرة استطلاع، ومن ثم صاروخين من الطائرات الحربية، وبعد ذلك عاودت استهداف المبنى ومحيطه بخمسة صواريخ استطلاع، تلاها صاروخان من طائرة حربية أتت على المبنى وحولته لكومة من الحُطام.
وأشار المغاري إلى أنّ هذه هي "المرة الرابعة التي يستهدف فيها الاحتلال مقر القناة، لذلك بتنا نعرف كيف يفكر العدو تجاه الإعلام الفلسطيني المقاوم، والذي يمثل صوت المقاومة في قطاع غزة، لذلك قمنا بتجهيز خطة بديلة من حيث المكان، توزيع سيارات البث، توزيع المراسلين والعاملين، بهدف الحفاظ على بقاء الصوت والصورة، وإفشال مسعى الاحتلال الإسرائيلي".
أما في ما يتعلق بآلية التغلب على القصف، والعودة إلى البث بعد عشر دقائق، فأوضح المغاري لـ "العربي الجديد" أن الاحتلال الإسرائيلي أراد تغييب القناة عن المشهد، وهذا ما بات معروفاً لدى الإدارة، لذلك قررت العمل بالاتجاه المعاكس، والحفاظ على وجودها، عبر الدفع بكل الإمكانيات والقدرات لضمان عدم توقفها.
والاستهدافات السابقة أعطت مؤشراً لإدارة القناة أن توجِد مكاناً بديلاً، وإن كان بقدرات وإمكانيات أبسط من المقر الأساسي، إلا أنها تلبي الغرض في أن يستمرّ بث القناة، وأن لا تغيب الصورة، وهذا ما حصل بالفعل، وفق المغاري.
وانتقلت القناة إلى مكان آخر غير معلوم، وبدأت بالبث بعد عشر دقائق من التوقف.
من جانبه، أكّد رئيس قسم المذيعين في فضائية "الأقصى" أن تعاطف الصحافيين ووسائل الإعلام المختلفة مع القناة كان له الأثر الكبير في تقبل الحدث، والتغلب عليه، مشدداً على أن كادر القناة موجود وسيبقى.
أما المذيع في قناة الأقصى راجي الهمص، فبيّن لـ "العربي الجديد" أن الاستهداف المتكرر لمقر الفضائية جعل من العاملين فيها يتهيأون للغدر الإسرائيلي، مضيفاً: "إلا أنه يعز علينا فراق هذا المكان الذي تربطنا فيه الذكريات والمواقف واللحظات الجميلة".
وأشار الهمص إلى أن استهداف الفضائية أمر صعب، وقد يؤثر إلى حد ما على سير العمل، مبيناً أن الكادر بات يعمل في أماكن بديلة، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من أجل ضبط الصورة والصوت، موضحاً أنّ الوقت القصير والمهلة المحددة للقصف لم يمهلا العاملين في القناة لإخراج معداتهم ومستلزماتهم.
من ناحيته؛ قال رئيس منتدى الإعلاميين في غزة، خضر الجمّال، إنّ الاستهداف الإسرائيلي جاء لعرقلة نقل صورة العدوان وحقيقة ما يجري على الأرض في غزة ومحيطها، مضيفاً: "هذا الحقد الدفن، والضربات المتعددة والغاشمة، تأتي في سياق الاعتداء المتواصل على الإعلام والإعلاميين الفلسطينيين".
وبيّن الجمّال في حديث لـ "العربي الجديد" أن صوت الإعلام الفلسطيني سيبقى، ولن يقف عبر أي وسيلة إعلام فلسطينية، مُذّكراً بـ"تداعي الإعلاميين للتضامن مع فضائية الأقصى، ولإعلاء الصوت برفض وإدانة الممارسات الإسرائيلية بحق الإعلام".
ويجب على العالم بأسره أن يقف أمام الوحشية والإجرام الإسرائيلي، هذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها الاحتلال إجرامه والعالم صامت دون حراك، وفق الجمال، الذي دعا المؤسسات المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه الاحتلال لوقف ممارساته العدائية.
من جانبه، أكد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أنّ تدمير فضائية الأقصى جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني، مبيناً أنّ الاستهداف مُدان بشدة، ويعكس مدى همجية وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني كافة.
وطالب الأسطل بمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين، داعياً في ذات الوقت اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين لإدانة الجريمة الإسرائيلية الجديدة، والتي تلحق بالجرائم المتواصلة بحق الإعلام، والوقوف أمام مسؤولياتها لوقف ممارساته المتواصلة، وضمان عدم تكرارها.
وشدد الأسطل على أهمية التكاتف في ما بين الجسم الإعلامي الفلسطيني، عبر تضامن الكل الصحافي مع فضائية الأقصى والعاملين فيها، وإتاحة كل الإمكانيات اللازمة لضمان مواصلة رسالتهم.
بدوره، أكدّ رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف لـ"العربي الجديد" أن قصف فضائية الأقصى يبين مدى إجرام الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الأعيان المدنية، على الرغم من معارضة تلك الممارسات للقوانين والأعراف الدولية، مشدداً على أن الإعلام الفلسطيني لن يتوقف عن فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.