نفّذت السلطات في روسيا عمليات تفتيش استهدفت فنانين وناشطين، الثلاثاء، على خلفية قضية تتعلّق بعضو سابق في فرقة "بوسي رايوت" المعارضة يقاتل إلى جانب أوكرانيا.
وينفّذ الكرملين منذ عامين حملة قمع واسعة بحق المعارضين، وجرت هذه المداهمات قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرّرة من 15 إلى 17 مارس/ آذار.
وأفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام روسية مستقلة بأن المداهمات طاولت حوالي عشرة فنانين، الثلاثاء، على خلفية قضية جديدة تخص بيوتر فيرزيلوف، العضو السابق في فرقة "بوسي رايوت" المعارضة وأحد مؤسسي موقع "ميديازونا" المتخصص في متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالمعارضة الروسية.
وأكد الموقع أنّ عمليات تفتيش جرت في موسكو وسانت بطرسبرغ وفي مدن كبيرة أخرى، مثل نيغني نوفغورود ويكاتيرينبورغ وأوليانوفسك وسامارا.
وذكرت منظمة "أو في دي إنفو" غير الحكومية أنّ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) استجوب خصوصاً العضو في فرقة "بوسي رايوت" أولغا باختوسوفا، والفنانتين ألكسندرا كاتشكو وفلادلينا ميلكينا.
ويؤكد بيوتر فيرزيلوف أنه يقاتل إلى جانب قوات كييف في أوكرانيا منذ مغادرته روسيا إلى المنفى.
وحُكم عليه غيابياً في العام الماضي بالسجن ثماني سنوات ونصف سنة بتهمة نشر "معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي. وتقول وسائل إعلام روسية مستقلة إن السلطات ربما تكون قد فتحت قضية ضده بتهمة "الخيانة".
(فرانس برس)