شكل خبر انفصال الفنان عمرو دياب عن الممثلة دينا الشربيني صدمة عند المتابعين. شغل هذا الثنائي الإعلام العربي، والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما عمل "الثنائي" نفسه على إذكاء الأخبار التي تتناولهما عبر تقنية الفيديوهات والصُور التي ينشرانها، وكلها تنم عن أوقات وحياة سعيدة يقضيانها.
لم يصل عمرو دياب، في السنوات الأخيرة، إلى ذروة النجاح الغنائي، كما كان حاله قبيل إعلان ارتباطه بالممثلة دينا الشربيني، رغم أنه اعتمد على إصدارات وأغان جديدة، بدا نجاحها خجولاً، واقتصر على جمهوره ومتابعيه الأوفياء. لكن دياب لم يغب طيلة الفترة السابقة عن وسائل الإعلام، ولا عن المواقع البديلة، لمجرد أن تُنشر صورة تجمعه بالشربيني، وهو ما انعكس على عمله الفني، وأصبح الناس ينتظرون ظهور دياب والشربيني معاً، حتى أثناء حفلات أو المهرجانات التي يحييها "الهضبة". وتتصدّر شريكته الصف الأمامي، وأحياناً التفاعل معه في الغناء والرقص، وتنشر الفيديوهات التي تستحوذ على اهتمام بالغ من قبل المتابعين.
هذا كله، لم ينقذ العلاقة التي انتهت قبل شهرين، في وقت يعتبر الذروة لانشغال دينا الشربيني بتصوير مسلسل خاص بالموسم الرمضاني، لكنها حسمت الأمر ولم تأت على ذكر أو التصريح بتفاصيل الانفصال عن دياب، واستكملت عملها بكثير من الحرفية. واللافت أن جمهور الشربيني عمل على مساندتها بعد انتشار "أفيش" مسلسل المنتظر "قصر النيل" (تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج خالد مرعي). هدف مشجعي الشربيني هذه المرة هو تبيان إمكانياتها بالنجاح من دون دعم عمرو دياب، الذي وقف إلى جانبها في أعمالها الرمضانية لثلاث سنوات سابقة، واهتم بأدق التفاصيل الخاصة، حتى أنه كان يُشارك في الموسيقى التصويرية لمسلسل "لعبة النسيان" (2020)، من إخراج أحمد شفيق.
غير بعيد، استطاعت أنجيلا بشارة، طليقة المغني اللبناني وائل كفوري، استعطاف الناس، بعد سنوات قضتها تعاني من مشاكل ما بعد الانفصال. بشارة التي ظهرت قبل يومين على شاشة الجديد اللبنانية، تحدثت بلسان امرأة عاشت المعاناة لمدة تجاوزت 11 عاماً. وكشفت أنها تساكنت مع كفوري قبل زواجهما، وأن جُل اهتمام حياتها اليوم مخصص لطفلتيها (ميشال، وميلانا)، وحاولت في حوار استمر لعشرين دقيقة أن توجه رسائل لبعض اللواتي اتخذن موقف القاضي بعد طلاقها من كفوري، لكنها ظلت متماسكة رغم تأثرها لمرتين في اللقاء ذاته.
بين دينا الشربيني وأنجيلا بشارة نقاط مشتركة، كشفت عنها الأخيرة قبل عامين وحصدت تعاطفاً شديداً من قبل المتابعين. على الأقل مساندتها بعد انتشار معلومات شبه مؤكدة عن تعرضها للتعنيف من قبل وائل كفوري، ولجوئها إلى جمعية "كفى" اللبنانية بعد إعلان الانفصال.
قد تكشف الأشهر المقبلة، عن خفايا عاشتها دينا الشربيني مع الهضبة، ويحكى أنها تنتظر الوقت المناسب، في وقت يصور عمرو دياب علاقته بدينا الشربيني بأنها تحولت إلى صداقة. كما يسرب بعض الأخبار عن اتصالات بينهما، فيما تلتزم الشربيني الصمت، وتنشغل بآخر مشاهد مسلسلها "قصر النيل".