اعتقلت استخبارات طالبان ثلاثة عاملين في قناة "تولو تي في"، واحدة من أكبر قنوات التلفزيون الأفغانية. وأعلن مدير القناة خابالواك ساباي، الجمعة أن رجال استخبارات طالبان جاؤوا ليلا لاعتقال ثلاثة موظفين، كان بينهم ساباي نفسه.
ويبدو أن الحكام الجدد للبلاد لم تعجبهم قصة بثتها القناة بشأن قرارهم بمنع الدراما الأجنبية من العرض على التلفزيون المحلي. وخرج ساباي ونافاي خليق، مستشار القناة القانوني، خلال ساعات لكن المذيع بهرام أمان مازال محتجزًا، وفقاً لما قاله ساباي للأسوشيتدبرس.
جاء مسؤولو استخبارات المديرية العامة للاستخبارات التابعة لطالبان بعد الثامنة مساء يوم الخميس لاعتقال الثلاثة. وقال ساباي إن القناة ما زالت تسعى لإطلاق سراح أمان.
من جانبها، ذكرت مجموعة موبي، وهي الشركة التي تملك القناة، أن الاعتقالات جاءت بسبب "نشر أخبار في تولو عن منع عرض مسلسل دراما أجنبي"، وهو قرار اتخذته وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والشركة الإعلامية مملوكة لأفغان ولها مصالح في جنوب ووسط آسيا فضلا عن الشرق الأوسط وافريقيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان على تويتر "تتزايد المخاوف الليلة في أفغانستان بشأن تقارير موثوقة عن مزيد من الاعتقالات التعسفية من جانب طالبان لصحافيين في تولونيوز". وأضافت أن الأمم المتحدة تدعو إلى "الإفراج" عن هؤلاء وإلى "وقف الترهيب والتهديد ضد الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلة".
Deepening concern tonight in Afghanistan over credible reports of further arbitrary detentions by the Taliban of @Tolonews reporters. The UN urges the release of all those taken away by gunmen and an end to the intimidation and threats against journalists and independent media. https://t.co/x3LZIk5bOE
— UNAMA News (@UNAMAnews) March 17, 2022
وقال بيان من لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة "يجب على طالبان الإفراج فورًا عن الصحافي بهرام أمان، مذيع الأخبار في قناة تولو نيوز المستقلة، والتوقف عن اعتقال وترويع أفراد من الصحافة الأفغانية".
#Afghanistan: Taliban intelligence agents detain TOLOnews journalists, legal adviser in #Kabulhttps://t.co/J4KJTnUIly
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) March 18, 2022
ودانت منظمات حقوق الإنسان انتهاكات حرية الصحافة والاعتداءات المتزايدة على الصحافيين منذ استيلاء طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021.
In times of war, journalists become our eyes and ears while on the ground.
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳😷 (@UNESCO) March 17, 2022
Unfortunately, for many women journalists their safety can be more brittle. UNESCO continues to monitor worrying reports of women journalists being beaten, detained & threatened: https://t.co/2qQHlr2CNs pic.twitter.com/OHOXzuiHVi
(فرانس برس، أسوشييتد برس)