08 ديسمبر 2020
+ الخط -

ارتدت مرتفعات دول المغرب العربي ثوباً أبيض مع انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج. واحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمناسبة ناشرين صوراً للمعالم الطبيعية وقد كساها الثلج. وعاش الجزائريون حالة من الخوف والقلق بسبب تأخر تساقط الأمطار وتوجس من موسم جفاف وتراجع مستويات مياه السدود، لكن الخوف تحول إلى فرح خلال هذه الأيام بعد  تساقط كميات مهمة من الأمطار.

الفرحة تزايدت من خلال تساقط الثلوج التي كست المرتفعات والقمم الجبلية. فرحة ظهرت في مواقع التواصل عبر صور الثلوج من أنحاء البلاد. 

من المنتظر أن تستمر موجة البرد والتساقطات المطرية والثلجية حتى بداية الأسبوع المقبل في المغرب. وحذّرت السلطات من عدم المغامرة بالاقتراب من الوديان والمنحدرات، وعدم الخروج في المناطق الثلجية أثناء التساقطات.

 

وأوضحت مديرية الأرصاد الجوية المغربية أن موجة التساقطات ناتجة عن وجود منخفض جوي يمر من جنوب أوروبا واقترب من شمال المغرب. المغامرون والسكان المحليون احتفلوا بالثلج ونشروا بكثافة صوراً تظهر أجواء الشتاء الأبيض في جبال الأطلس.

ولبست المرتفعات الغربية لولاية سليانة التونسية بدورها حلة بيضاء عندما شهدت تساقط كميات قليلة من الثلج. وكان المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس قد أعلن في نشرات سابقة عن سلسلة ثانية من التقلبات الجوية الشتوية، مع إمكانية تساقط بعض الثلوج بالمناطق الجبلية الغربية.

وفي تونس أيضاً لم يضيع الزوار والمقيمون والصحافة فرصة رصد مشاهد الثلج، الذي تعود المواطنون في السنوات العادية على الاستمتاع به.

المساهمون