صحافي فرنسي يقول في فيديو إنه مخطوف لدى جماعة جهادية في مالي

05 مايو 2021
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية اختفاء الصحافي (فرانس برس)
+ الخط -

ظهر صحافي فرنسي خطفه إسلاميون متشددون في مدينة جاو شمالي مالي الشهر الماضي، في تسجيل مصور يناشد فيه السلطات الفرنسية بذل ما في وسعها لإطلاق سراحه.

وقال الصحافي في التسجيل: "أنا أوليفييه ديبوا. أنا فرنسي. خطفني تنظيم (القاعدة) شماليّ أفريقيا في جاو، في الثامن من إبريل/ نيسان". وأضاف في تسجيل مدته 21 ثانية، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "أتحدث إلى أسرتي وأصدقائي والسلطات الفرنسية ليبذلوا ما في وسعهم لتحريري".

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، لوكالة "فرانس برس" اختفاء أوليفييه دوبوا الذي تعاون مع وسائل إعلام مثل قناة "فرانس 24" وصحيفة "ليبراسيون".

وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن أوليفييه دوبوا. وغرد أمينها العام كريستوف ديلوار: نطلب من السلطات المالية والفرنسية بذل قصارى جهدها للإفراج عنه، ونوجه كل دعمنا لعائلته وأحبائه".

وفقاً لـ"فرانس برس"، لم يعد هناك أي رهائن فرنسيين في العالم منذ الإفراج عن صوفي بترونان، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020. حررت بترونان مع السياسي المالي إسماعيل سيسيه الذي توفي لاحقاً، وإيطاليين هما نيكولا كياكيو وبيار لويجي ماكالي اللذين اختطفهما الجهاديون أيضاً.

ورغم الشائعات، لم تؤكد الحكومة المالية قطّ دفع فدية من أجل الإفراج عن مائتي سجين، بعضهم جهاديون، لقاء تحرير هؤلاء الرهائن الأربعة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، علمت سويسرا أن الجماعة الجهادية قتلت بياتريس ستوكلي، المبشرة والمختطفة منذ يناير/كانون الثاني عام 2016 في تمبكتو. في مارس/آذار، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية العثور على جثتها والتعرف عليها رسمياً.

تشهد مالي منذ 2012 صعوداً للجهاديين شمال البلاد أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر. وتسبّبت أعمال العنف الجهادية وبين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف، على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول أفريقية.

المساهمون