صحافيو الجزائر يرحبون بإقالة وزير الاتصال عمار بلحيمر

12 نوفمبر 2021
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الخميس مهام عمار بلحيمر (ناصر الدين زيبار/Getty)
+ الخط -

رحّب صحافيون جزائريون بقرار إقالة وزير الاتصال عمار بلحيمر، بسبب مواقفه المتشددة والتضييق الذي مورس على العاملين في القطاع في عهده، علماً أنه تسلم منصبه في يناير/ كانون الثاني 2020، وسجن خلال هذه الفترة الصحافي رابح كارش، الذي أنهى فترة محكوميته قبل أسبوعين، ومحمد مولودج الذي لا يزال محتجزاً، وخالد درارني الذي أثارت قضيته ضجة عالمية.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنهى، الخميس، مهام عمار بلحيمر، وعيّن محمد بوسليماني وزيراً جديداً للاتصال.

ولم تعلن السلطات الجزائرية عن سبب هذا القرار، لكن بعض المصادر تتحدث عن فشل الوزير في تنفيذ مشروع إصلاح الإعلام وبعض مشاريع الإعلام الحكومي، إذ تأخر إصدار قانون جديد للإعلام وقانون الإشهار (الإعلان) وقانون الصحافة الإلكترونية.

وساد ما يشبه الاحتفاء بين الصحافيين الجزائريين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الصحافي في صحيفة "ليبرتي"، محمد ايوانوغان، أن "رحيل عمار (بلحيمر) لا يحل المشكل، لكنه حدث يستحق الاحتفال".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وعلّق الصحافي محمد علواش: "لم يترك عمار بلحيمر وراءه أي إضافة، أو أثر يذكر، في قطاع الإعلام...".

وقالت الصحافية كنزة خاطو: "تذهب المناصب ويبقى خالد درارني صحافيا حرا"، في إشارة الى الصحافي الذي برر بلحيمر اعتقاله ومحاكمته بسبب مواقفه الداعمة للحراك الشعبي.

المساهمون