قامت شريكتا سكن سابقتان في الجامعة، واللتان ابتكرتا العلامة التجارية الناجحة للملابس رود، بمقاضاة عارضة الأزياء هايلي بيبر يوم أمس الثلاثاء، قائلتين إنّها تخلق ارتباكاً في السوق من خلال تسويق علامة تجارية للعناية بالبشرة تحمل الاسم ذاته، رود، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة أسوشييتد برس.
طالبت مقدّمتا الدعوى القضائية القاضي بتثبيت انتهاك بيبر علامتهما التجارية ومنعها من بيع أو تسويق أيّ منتجات تحمل اسم رود. كما طالبتا بتعويضات غير محددة.
قالت الدعوى إنّ تدخل المحكمة كان ضرورياً لأن هايلي بيبر من المؤثرين المشاهير، مع أكثر من 45 مليون متابع على "إنستغرام"، أطلقت منتجات للعناية بالبشرة الأسبوع الماضي، كما قدمت طلبات للحصول على علامة تجارية لبيع الملابس.
وهايلي بيبر متزوّجة من المغني جاستن بيبر، وقالت الدعوى القضائية إنّ زوجها روّج أعمالها لمتابعيه على "إنستغرام"، والذين يبلغ عددهم 243 مليون متابع، وحقّق 1.5 مليون إعجاب على منشور واحد. من جهته، لم يردّ محاميها على الفور على طلب للتعليق.
وبحسب "أسوشييتد برس"، نقلاً عن نصّ الدعوى القضائية، تسعى بورنا خاتو وفيبي فيكرز إلى حماية أعمالهما التجارية التي انطلقت في عام 2014، عندما تركتا وظيفتيهما من أجل إنشاء خط ملابس وإكسسوارات راقية.
ومنذ ذلك الحين عرضت منتجاتهما في "فوغ"، وتمّ بيعها في متاجر مثل ساكس فيفث أفينيو ونيمان ماركوس في جميع أنحاء العالم، كما تمّ ارتداؤها من قبل مشاهير مثل بيونسيه وريهانا وميندي كالنغ، وقالت الدعوى إنّه من المتوقع أن تصل مبيعات العلامة التجارية إلى 14.5 مليون دولار هذا العام.
في يوم إطلاق منتجها، قالت هايلي بيبر لـ"فوربس" إنّها مرّت "بأوقات عصيبة حقاً" مع "عالم وسائل الإعلام الذي يحبّ وضع النساء في مواجهة النساء"، بحسب الدعوى.
تابعت الدعوى: "لكنّ الحقيقة هي أنّ عالم الإعلام الذي تنتقده السيدة بيبر تحت تصرفها". وأضافت أنّ بيبر اختارت استخدام الإعلام لسحق علامة تجارية مشتركة بين امرأة وامرأة من الأقليات العرقية، اللتين لا يمكن لهما ببساطة التنافس مع شهرتها الهائلة ومتابعيها.
كذلك، لاحظت الدعوى أنّه عندما أُطلق خط إنتاج علامة بيبر في 15 يونيو/ حزيران الحالي ظهرت هايلي بيبر في برنامج "غود مورنينغ أميركا" على "إي بي سي" و"ذا تونايت شو" مع جيمس فالون على "إن بي سي".
وقالت الدعوى القضائية إنّ الارتباك والضرر للعلامة التجارية التي بدأتها خاتو وفيكرز قد وقعا بالفعل، إذ لم يستغرق الأمر سوى أيّام حتى بات بعض المستهلكين يعتقدون أنّ الشركة البالغة من العمر 8 سنوات هي من تنتهك اسم شركة بيبر لا العكس.