قرّرت شركة "غوغل" ووكالة "أسوشييتد برس" التعاون من أجل تقديم نتائج موثوقة لانتخابات الأسبوع المقبل إلى جانب الميزات الأخرى المتعلقة بالتصويت.
وسيؤدي البحث عن نتائج الانتخابات إلى عرض ميزة مخصصة تحتوي على معلومات محدثة، إما على الويب أو من خلال مساعد "غوغل" أو أجهزة الذكاء الاصطناعي.
وهذه هي المحاولات الأخيرة من عدة محاولات للتحضير لعملية تصويت وفرز قد تكون فوضوية، بحسب ما يقول موقع "ذا فيرج" التقني.
وأعلنت "غوغل"، الشهر الماضي، أنها ستحظر الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الأميركية بعد إغلاق صناديق الاقتراع في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في محاولة لمنع المرشحين الذين يدعون الفوز قبل الأوان.
وتم نشر تحديثات حول حملات القرصنة المحتملة المتعلقة بالانتخابات، وإضافة لوحات على "يوتيوب" تتناول المعلومات الخاطئة المتعلقة بالتصويت، وقدمت مركزاً لأخبار الانتخابات 2020.
هذا وتمت إتاحة إمكانية العثور على أماكن الاقتراع باستخدام البحث أو الخرائط.
وقد عرضت الشركة هذه الأنواع من الميزات في الانتخابات السابقة، ودخلت في شراكة مع ذات الوكالة في عام 2016.
لكن المنصات الرقمية تتعرض لضغوط كبيرة لتقديم معلومات دقيقة خلال انتخابات 2020.
قد يتم تلقي العديد من الأصوات بالبريد بعد أيام من إغلاق الاقتراع، مما يمنح القصص التي لم يتم التحقق منها متسعاً من الوقت لنشرها عبر مواقع مثل "يوتيوب" ومحرك "غوغل".