سيضطر الأميركيون هذه السنة إلى إبقاء أزياء الأميرات أو بزات "الرجل الوطواط" أو الأقنعة التي تمثّل الرئيس دونالد ترامب في خزائنهم، إذ إن السلطات الصحية دعتهم إلى الامتناع عن الاحتفال بعيد "هالوين" الذي يعتبر من أبرز التقاليد في الولايات المتحدة، وإلى البقاء في منازلهم تجنباً لشبح الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
ودَرَج ملايين الأولاد الأميركيين على ارتداء الأزياء التنكرية المرعبة إلى حدّ ما، مساء 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل سنة، وإلى التجول بها على منازل جيرانهم، طلباً للسكاكر والأطايب.
إلا أنّ جائحة "كوفيد-19" ستؤثر سلباً على هالوين هذه السنة. فقد شددت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، في بيان، على أنّ "نشاطات تقليدية عدة مألوفة في مناسبة هالوين يمكن أن تشكّل خطراً كبيراً من حيث مساهمتها في تفشّي الفيروس".
وأوصت السلطات الصحية الأهل بعدم تنظيم احتفالات تنكرية في أماكن مغلقة، وبمنع أولادهم حتى من القيام بالجولة التقليدية على الجيران لجمع السكاكر.
أما الطريقة الآمنة للاحتفال بالمناسبة هذه السنة، فتتمثل في التباري بنحت رؤوس اليقطين في المنزل، وفي إقامة مسابقات تنكرية افتراضية.
(فرانس برس)