سيرين عبد النور لـ"العربي الجديد": أميل إلى الأعمال المركبة وانشغلت أسرياً عن العمل في مصر
عبّرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عن اعتزازها بدورها في مسلسل العين بالعين، الذي يُعرض عبر منصة شاهد محققاً نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية.
وقالت في تصريحات لـ"العربي الجديد" إنها سعيدة للغاية، لأن العمل استطاع الوصول إلى المصريين بهذا الشكل، مؤكدةً أنها تلقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية حوله.
وتوجّهت سيرين بالشكر إلى كل فرد شارك في مسلسل العين بالعين، سواء وراء الكاميرا أو أمامها، "فالكل يُشكر على مجهوده الكبير في هذا العمل".
و"العين بالعين" مسلسل من بطولة رامي عياش، وطوني عيسى، ويوسف حداد، وختام اللحام، وكريستين شويري. والقصة من تأليف سلام كسيري، وإخراج رندة علم.
وجسدت سيرين في المسلسل شخصية نورا التي تعمل مصورة، وتحاول كشف خيانة زوج صديقتها بتصويره أثناء خيانته لها، ولكنه يتعرّض للقتل وتُتّهم هي بارتكاب الجريمة.
وتحدثت سيرين عن فوزها بجوائز، منها مهرجان مورِكس دور في لبنان عن دورها في مسلسل "دور العمر"، ووصفت ذلك بأنه مسؤولية كبيرة عليها، وفي الوقت نفسه نعمة وفضل من الله، وتتمنى دائماً أن تكون عند حسن ظن جمهورها بها.
و"دور العمر" مسلسل شارك في بطولته بجوار عبد النور كل من عادل كرم، وطلال الجردي، وفؤاد يمين، ويارا فارس، وآخرون. والقصة من تأليف ناصر فقيه، وإخراج سعيد الماروق.
وتدور أحداثه في قالب درامي تشويقي مثير في إطار عشر حلقات، حول مرضى نفسيين يتلقون العلاج النفسي عند الأطباء، ولكل منهم حكاية.
وبالحديث عن وجود المنصات الإلكترونية ودورها في الدراما، قالت سيرين إنها "إضافة كبيرة للغاية للفن وللمشاهد، ولكن لا تنهي دور القنوات الفضائية، فلكل منها مشاهدون وجمهور، وتعدد طرق مشاهدة الأعمال سواء التلفزيونية أو السينمائية هو تطور محترم ومناسب للطفرة التكنولوجية في العالم كله".
ولكن هل تغيرت نوعية اختيارات سيرين في بدايتها عن الآن؟ أجابت قائلة إنها بكل تأكيد نضجت وكل تجربة تقدمها تضيف إليها نضجاً وخبرة، وهو ما يترتب عليه تغير رؤيتها في اختيار الأدوار.
وحول تقديمها في سلسلة أعمالها التلفزيونية الأخيرة أدواراً مركبة بعيدة إلى حد ما عن أدوار السيدة الجميلة، قالت إنها سبق أن قدمت مثل هذه الأدوار كثيراً، ولا بد أن تتغير رؤيتها في الاختيار حالياً، مؤكدةً أنها أصبحت تحب وتميل أكثر إلى الأعمال الصعبة المركبة، وسعيدة بأن كتاب النصوص الدرامية يرونها في مثل هذه الأدوار الصعبة.
وعن سبب قلّة ظهورها في مصر، قالت إنها في الفترة الأخيرة كانت مشغولة أسرياً بشكل كبير،وبجوار أنها كانت مشغولة في أعمالها اللبنانية المشتركة، موضحةً أنها تتمنى بالتأكيد الوجود بشكل كبير في مصر كونها، هي وشعبها، قريبين إلى قلبها للغاية ودائما تلقى استقبالاً وترحيباً من الجميع بها.
وحول إمكانية أن تقدم مسلسلاً أو فيلماً مصرياً قريباً، قالت عبد النور إنّها تتمنى ذلك، مشيرةً إلى أنها تفتقد وجودها الفني في مصر و"إن شاء الله تكون هناك أعمال جديدة قريباً".