جمعية جديدة باسم "سَكّرْ الدكانة" تنضم إلى لائحة الجمعيات التي تحارب الفساد، من تلك المندرجة تحت عنوان "المجتمع المدني" في بيروت. هي جمعية تُعنَى بمراقبة الفساد في لبنان، وتتوسّل في عملها فنون الغرافيتي والإعلانات والشعر والصور الفنية. كأن تكتب على جدران بيروت: "شهادات بريفيه بالرّخص".
وفي حفل افتتاحها قدّمت الجميعة الفنية أربع وسائل للتواصل مع المواطنين. وهي التالية: تطبيقة (application) على الهواتف النقالة، أونلاين من خلال الموقع الإلكتروني، سيارة تنقل ملفّات الفساد من المواطنين إلى أمام المؤسسات الحكومية، وأخيرا عبر الهاتف.
وفي حفل افتتاحها قدّمت الجميعة الفنية أربع وسائل للتواصل مع المواطنين. وهي التالية: تطبيقة (application) على الهواتف النقالة، أونلاين من خلال الموقع الإلكتروني، سيارة تنقل ملفّات الفساد من المواطنين إلى أمام المؤسسات الحكومية، وأخيرا عبر الهاتف.
بدأت الحملة منذ أيام، حين نشرت الجمعية إعلانات على جدران المدينة تقول "شهادات بريفيه بالرخص"، وهي الشهادة الرسمية للمرحلة المتوسطة وفقا للمنهاج التعليمي في لبنان. وإعلان آخر يقول: "دفاتر سواقة للبيع".
المقصود من هذه الإعلانات تسليط الضوء على الرشاوى وحالات الفساد داخل المؤسسات الحكومية في البلاد. ففي 15 أيَّار/مايو 2014 افتتحت "دكانة البلد" أبوابها في نشاط يأتي ضمن الحملة التي قامت بها جمعية "سكّر الدكانة". وهي عبارة عن محل تم تزيينه بلافتات إعلانية تدل على حالات الفساد وحجمه في البلد.
المقصود من هذه الإعلانات تسليط الضوء على الرشاوى وحالات الفساد داخل المؤسسات الحكومية في البلاد. ففي 15 أيَّار/مايو 2014 افتتحت "دكانة البلد" أبوابها في نشاط يأتي ضمن الحملة التي قامت بها جمعية "سكّر الدكانة". وهي عبارة عن محل تم تزيينه بلافتات إعلانية تدل على حالات الفساد وحجمه في البلد.
يقول عبدو مدلج، رئيس الجمعية، في حديث لـ"العربي الجديد": "يستطيع الناس التبليغ عن أيّ حالة فساد، دون ذكر أسمائهم، كما أنّ المرحلة المقبلة من الحملة ستكون مخصّصة لتجميع كلّ الملفات ووضعها بيد الإعلام"، ويتابع: "بعدها سنعمل على طرح حلول للمؤسسات لتفادي حالات الفساد، قد تكون المكننة واحدا من الحلول، لكنّها تحتاج إلى دراسة مطوّلة وعميقة، وباعتقادي كلّما قلّ التفاعل الشخصي بين المؤسسة والمواطن، تراجع عدد حالات الفساد".
مرفق فيديو يظهر بداية الحملة على جدران بيروت، وحوار مع بعض زوّار حفل افتتاح "الدكّانة" وإطلاق عمل الجمعية رسميا.