#سد_النهضة على مواقع التواصل: تشاؤم مصري من اجتماع مجلس الأمن

08 يوليو 2021
بدأت إثيوبيا الملء الثاني للسد (Getty)
+ الخط -

عشية اجتماع مجلس الأمن الذي يعقد ليل اليوم الخميس حول تطورات قضية سد النهضة، ويحضره كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والسودانية مريم الصادق المهدي، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بما سيسفر عنه الاجتماع.

وكانت عبارة "مجلس الأمن" بين الأكثر تداولا على تويتر، وسط تفاؤل مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإشادة بالدبلوماسية المصرية، وهجوم معارضيه، وتساؤلهم عن القرار المصري، وعن رد الفعل المناسب لخطورة القضية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

ودوّنت الصحافية رشا عزب: "‏الديكتاتورية يعني أنك تبقى عايش في بلد بتواجه كارثة زي سد النهضة وانت كمواطن مش عارف هل الأزمة خطيرة ولا يمكن السيطرة عليها.. الديكتاتورية بتعمل غشاوة مجتمعية، كله بيخبط في الضلمة لدرجة أن اللجان الغبية بتدعو لدعم القرار المصرى اللي محدش يعرفه أصلا وكله يهبد على ليلاه".

وتوقّع أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة: "‏لا أستطيع أن أتصور ولو للحظة واحدة أن تنجح إثيوبيا في مواصلة الملء الثاني وأن يفشل مجلس الأمن قي اجبارها على وقف الملء إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق ملزم يرضي جميع الأطراف، ثم تقف مصر عاجزة دون حراك. أراهن على وطنية الجيش المصري وأثق في استعداده التام للدفاع عن مصر الحضارة والتاريخ".

‏ومن خبرته في التقاضي، فسر المستشار وليد شرابي التحرك الإثيوبي: "إذا ضرب شخص آخر فلجأ المجني عليه إلى القضاء، وأمام القاضي قام الجاني بضرب المجني عليه مرة أخرى! فالتفسير المنطقي لهذه الحالة أن الجاني متأكد من أن القاضي لن يصدر أي حكم أو قرار ضده.. إثيوبيا تبلغ مصر رسميا بالملء الثاني لسد النهضة قبل نظر مجلس الأمن شكوى مصر ضد إثيوبيا بثلاثة أيام".

ورد هاني سالم على إثيوبيا: "‏الإتحاد الإفريقي فاشل. #سد_النهضة ليس مشروع تنموي إطلاقا بل سد سياسي في المقام الأول هدفه خنق مصر وتركيعها وحصارها وبيع المياه لها، وإذا كان السد يهدد أمننا المائي ويهدد إستقرار المنطقة برمتها فيندرج تحت ولاية مجلس الأمن، فهو المنوط والمسؤول الأول عن حفظ الأمن".

المساهمون