سجن صحافي بتهمة "نشر معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي في أوكرانيا

30 اغسطس 2024
جنود روس في مدينة ماريوبول الساحلية في أوكرانيا، 18 مايو 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حكمت محكمة روسية على الصحافي سيرغي ميخائيلوف بالسجن ثماني سنوات لنشره مقالات تنتقد الجيش الروسي في أوكرانيا، متهمة إياه بنشر معلومات كاذبة بدافع الكراهية السياسية.
- ميخائيلوف، الذي يعمل في صحيفة إلكترونية محلية، أكد أنه كتب المقالات لمنع قرائه من الوقوع في فخ الأكاذيب والمشاركة في القتال.
- روسيا تقمع الأصوات المعارضة بشدة منذ الهجوم على أوكرانيا في فبراير 2022، حيث تمت محاكمة أكثر من ألف شخص لانتقادهم القوات المسلحة الروسية.

حكمت محكمة في مدينة غورنو ألتايسك الروسية في ألتاي، الجمعة، على الصحافي المحلي سيرغي ميخائيلوف بالسجن ثماني سنوات لانتقاده أنشطة الجيش الروسي في أوكرانيا عبر مقالاته، وفق النيابة العامة المحلية.

وقالت النيابة في بيان على تطبيق تليغرام إن ميخائيلوف "نشر مقالات على الإنترنت في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان 2022 تتضمن معلومات كاذبة" حول أنشطة الجيش الروسي في أوكرانيا.

وكان الصحافي البالغ من العمر 48 عاماً، وهو من سكان غورنو-ألتايسك، يعمل في صحيفة ليستوك المحلية الإلكترونية.

واتهمه المحققون بأنه "مدفوع بالكراهية السياسية"، وأضافت النيابة أنه سيمضي عقوبة السجن ثماني سنوات "في مستعمرة النظام العام".

وفي المحكمة أعلن ميخائيلوف، الثلاثاء، أنه كتب المقالات التي أشار إليها المحققون "حتى لا يقع قرائي فريسة للأكاذيب، وحتى لا يشاركوا في القتال، وحتى لا يصبحوا قتلة وضحايا، وكي لا يسب¬بوا الأذى لشعبنا الأوكراني الشقيق".

ووصف المراسل الحرب في أوكرانيا بأنها "وضع رهيب"، بحسب النص الحرفي لتصريحاته المنشورة على الإنترنت.

وتقمع روسيا منذ سنوات الأصوات المعارضة، لكن حملة القمع اتخذت أبعاداً كبيرة مع شن الهجوم على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وفرضت عقوبات صارمة على نشر ما تعتبره "معلومات كاذبة" أو "تشويه سمعة" القوات المسلحة.

ووفقاً لإحصاء أجرته منظمة OVD-Info المتخصصة غير الحكومية، تمت محاكمة أكثر من ألف شخص في روسيا لانتقادهم الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.

وأودع المعارضون الرئيسيون السجن أو أرغموا على النفي من البلاد، كما لُوحقَ آلاف الروس وغُرِّموا أو سُجنوا بسبب تعبيرهم علناً عن معارضتهم لموقف الكرملين.

(فرانس برس)

المساهمون