"سبوتيفاي" ترفع سعر الاشتراك للملايين

أعلنت منصة البث الصوتي سبوتيفاي، أمس الاثنين، رفع أسعار اشتراكاتها المميزة (premium) غير المدعومة بالإعلانات، والبالغ عدد المشتركين فيه 200 مليون، وذلك في أسواق عدة في مختلف أنحاء العالم. ويعدّ هذا أول رفع لسعر هذه الباقة الفردية منذ أكثر من عقد.

وفي المملكة المتحدة مثلاً، سترتفع الأسعار بمقدار جنيه إسترليني واحد شهرياً، بينما سترتفع في الولايات المتحدة بمقدار دولار واحد على الأقل.

وأعلنت "سبوتيفاي"، في يونيو/ حزيران الفائت، الاستغناء عن مائتي وظيفة في أنشطتها في مجال المدونات الصوتية (بودكاست)، ما يوازي 2 في المائة من إجمالي موظفيها. وقد استثمرت مئات ملايين الدولارات في مجال البودكاست في السنوات الأخيرة، ما جعلها تتصدر هذا القطاع في العالم. غير أن القطاع لا يحقق الربحية المطلوبة للشركات، وفق ما نقلته "فرانس برس" عن محللين.

موسيقى

التحديثات الحية

أنجح أغاني وفناني مصر عالمياً في "سبوتيفاي"

وأشارت "سبوتيفاي" إلى أن المستخدمين "سيحصلون على فترة سماح مدتها شهر واحد قبل أن يصبح السعر الجديد سارياً، ما لم يلغوا الاشتراك قبل انتهاء فترة السماح".

وسارت "سبوتيفاي" على نهج المنصات الأخرى الرئيسية التي رفعت سعرها بدورها، مثل "آبل ميوزيك" و"نتفليكس" و"ماكس" وغيرها.

ومع الزيادة الجديدة، صارت الأسعار الجديدة لـ"سبوتيفاي بريميوم" تتطابق مع الأسعار الشهرية للمنصات المنافسة "آبل ميوزيك" و"أمازون ميوزيك".

وفي سياق متصل، حققت "سبوتيفاي"، صاحبة الصدارة عالمياً في مجال الموسيقى بالبث التدفقي، زيادة قياسية في عدد مستخدميها النشطين، إذ ارتفع إلى 551 مليوناً في نهاية الربع الثاني من السنة، على ما أعلنت المجموعة السويدية اليوم الثلاثاء، وهو ما يُفسّر جزئياً بمعاودتها استقطاب "الجيل زد".

وفاقت هذه النتائج توقعات المحللين الذين رجّحوا بلوغ عدد المستخدمين 529,9 مليوناً فحسب.

ومن أسباب هذه الزيادة التي بلغت نسبتها 27 في المائة، على مدار عام، الارتفاع الكبير في عدد المستمعين الجدد من "الجيل زد"، أي مواليد ما بين عامي 1997 و2010، وفقاً لـ"سبوتيفاي".

وأدى هذا الارتفاع في عدد المشتركين إلى زيادة حجم مبيعات المنصة السويدية بنسبة 11 في المائة خلال الربع الثاني مقارنة بالفترة إياها من العام الفائت، إذ بلغت 3,2 مليارات يورو، وهو ما يتطابق مع التوقعات. كما زاد عدد المشتركين في مقابل بدل مالي بنسبة 17 في المائة وبلغ 220 مليوناً، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 217 مليوناً.