زوجة ماكرون تتجه إلى القضاء في مواجهة حملة تزعم أنها وُلدت ذكراً

22 ديسمبر 2021
خوف من انتشار الأخبار الزائفة قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية (Getty)
+ الخط -

تعتزم زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت ماكرون، اللجوء إلى القضاء، في مواجهة حملة من الأخبار الزائفة تستهدفها، وتزعم أنها وُلدت ذكراً، وذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا.

وأكد جان إينوتشي، محامي بريجيت ماكرون (68 عاماً)، لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، أنها "قررت المضي قدماً في دعواها القضائية، وبدأت باتخاذ الإجراءات"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

الأخبار الكاذبة التي تستهدف شخصيات سياسية بارزة كانت نادرة جداً في فرنسا، لكنها ليست ظاهرة جديدة على مستوى العالم.

ومن بين النساء اللواتي استُهدفن في الماضي، السيدة الأميركية الأولى سابقاً ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.

والهجمة الحالية على بريجيت ماكرون تأتي في وقت يستعد فيه زوجها، الذي احتفل بذكرى ميلاده الـ44 الثلاثاء، لخوض معركة يتوقع أن تكون حامية، من أجل إعادة انتخابه في إبريل/نيسان المقبل. 

ولطالما أثارت علاقة ماكرون بزوجته، التي تكبره بـ24 عاماً، اهتماماً إعلامياً داخل فرنسا وخارجها، علماً أنهما التقيا حين كانت تدرّس مادة الدراما، وكان هو لا يزال تلميذاً.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتناولهما الشائعات التي تدور في فلك الجندر والتوجهات الجنسية. فخلال حملة عام 2017، حين فاز ماكرون بمنصبه، اضطر إلى نفي شائعات زعمت أنه "مثليّ الجنس".

وفقاً لوكالة "فرانس برس"، بدأت هذه الحملة أولاً في مارس/آذار الماضي، على موقع "فيسبوك"، ثم حازت انتشاراً واسعاً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويزعم المروجون لها أن بريجيت ماكرون، المولودة باسم بريجيت ترونيو، وُلدت ذكراً باسم جان-ميشيل، قبل أن تحوّل جنسها. كما يدّعي هؤلاء أن مؤامرة واسعة حيكت للتستر على التحول الجنسي المزعوم. ولا يقفون عند هذا الحد، بل يزعمون أن هناك اتهامات بالاعتداء الجنسي على أطفال ضد ماكرون تمت التغطية عليها.

المساهمون