- الشراكة تشمل أيضًا إضافة أدوات ذكاء اصطناعي من "أوبن إيه آي" إلى منصة ريديت لتحسين تجربة المستخدمين والمشرفين، مع توقعات بتحسين الوصول إلى المعلومات واكتشاف المحتوى ذو الاهتمام.
- "أوبن إيه آي" تصبح شريكًا إعلانيًا لريديت، مكررة نموذج شراكتها مع "غوغل" الذي يوفر إمكانية الوصول إلى محتوى المنصة في الوقت الفعلي، مما يعزز مكانة ريديت كمصدر رئيسي للمحادثات البشرية الأصلية عبر الإنترنت.
ستصبح منشورات وتعليقات مستخدمي منصة ريديت للتواصل الاجتماعي مُتاحة لـ"أوبن إيه آي" بهدف تدريب نماذجها من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي خطوة مهمة للشركة التي يتهمها عدد كبير من المؤلفين والناشرين بسرقة المحتوى المنشور عبر الإنترنت لابتكار برنامجها ChatGPT.
وأعلنت الشركتان عن الاتفاقية، الخميس، من دون التطرق إلى قيمتها. نصّ الاتفاق على إمكانية أن تستخدم "أوبن إيه آي" الرسائل والمحادثات المنشورة لحظة بلحظة في المنصة لإثراء خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها بالمعلومات. في المقابل، ستضيف "ريديت" أدوات ذكاء اصطناعي إلى منصتها للمستخدمين والمشرفين، وهي ميزات ستعتمد على نماذج "أوبن إيه آي".
وقال رئيس المنصة ستيف هوفمان في بيان: "باتت ريديت إحدى أكبر الأرشيفات المفتوحة للمحادثات البشرية الأصلية والمحدّثة دائماً بشأن مختلف المواضيع". تابع أنّ "إضافة التبادلات إلى ChatGPT (...) سيساعد الأشخاص في العثور بسهولة أكبر على ما يبحثون عنه في الإنترنت، ويساعد المتابعين الجدد في العثور على ما يهمّهم في ريديت".
كما ستصبح "أوبن إيه آي" شريكاً إعلانياً لـ"ريديت"، وسبق للمنصة أن وقّعت اتفاقية مماثلة مع "غوغل" في فبراير/ شباط الماضي، تحصل بموجبه على قرابة 60 مليون دولار سنوياً.
ومنح هذا التعاون "غوغل" إمكانية الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات المنصة، ما يوفر محتوى في الوقت الفعلي من المنصة، كما يوفر هذا لها طريقة فعالة ومنظمة للوصول إلى مجموعة كبيرة من المحتوى الموجود عبر المنصة.
تأسست الشبكة الاجتماعية عام 2005 وأدرجت في البورصة في مارس/ آذار الماضي، وتضم نحو 100 ألف منتدى وأكثر من 267 مليون مستخدم أسبوعياً.
(فرانس برس)