روسي يعترف بمحاولة اختراق شركة "تسلا"

اعترف روسي مقيم في الولايات المتحدة بالتآمر، لتنفيذ عملية اختراق شركة السيارات الكهربائية "تسلا" من خلال برامج الفدية.

وإيغور إيغورفيتش كريوتشكوف متهم برشوة موظف بمليون دولار، لوضع برامج الفدية في شبكة الكمبيوتر في مصنع بطاريات الشركة في ولاية نيفادا الأميركية.

ورأى ممثلو الادعاء أنه خطط لاستخدام برنامج الفدية لسرقة أسرار الشركة للابتزاز، وأن كريوتشكوف تصرف نيابة عن مجرمين في الخارج وحاول رشوة موظف "تسلا" شخصياً.

وتهاجم برامج الفدية الشركات أو المؤسسات عن طريق تزوير شبكات الكمبيوتر الداخلية، أو سرقة المعلومات، أو حظر دخول المستخدمين، ثم يطلب المهاجمون مبالغ كبيرة من المال مقابل إنهاء الاختراق.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" إنّ الهجوم المخطط على "تسلا" توقف قبل أن يحدث.

وقال كريوتشكوف للمحكمة، في سبتمبر/أيلول، إنّ الحكومة الروسية كانت على علم بالاختراق المخطط له، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي والمحامين لم يدفعوا بوجود روابط بالكرملين.

وقال القائم بأعمال مساعد المدعي العام، نيكولاس ماكويد، في بيان، إنّ "الاستجابة السريعة من جانب الشركة ومكتب التحقيقات الفدرالي حالت دون تسرب كبير لبيانات الشركة الضحية وأوقف مخطط الابتزاز في بدايته".

سيارات

التحديثات الحية

منافسة كهربائية بين سيارات "بورشه" و"أودي" و"تسلا"

وكان كرويتشوكوف في الولايات المتحدة لمدة خمسة أسابيع بتأشيرة سياحية في يوليو/تموز وأغسطس/آب من العام الماضي عندما حاول تجنيد موظف "تسلا"، وفقاً لوثائق المحكمة التي أوردتها وسائل الإعلام الأميركية.

ونُقل عنه قوله إنه ورفاقه المتآمرين سوف يسرقون البيانات، وإذا رفضت "تسلا" دفع الفدية، فسيتم نشر أسرار الشركة على الإنترنت.

وقالت وزارة العدل الأميركية إنه أخرج الموظف عدة مرات لتناول المشروبات وأعطاه هاتفاً. بعد أن أخبر الموظف "تسلا" عن الخطة اتصلت الشركة بمكتب التحقيقات الفدرالي الذي أمر الموظف بتسجيل محادثاته مع كروتشوكوف.

ووفقاً لما ذكره موقع "ذا ريكورد"، الخميس الماضي، يواجه كرويتشوكوف عقوبة بالسجن تصل إلى عشرة أشهر بعد توقيع صفقة مع المدعين العامين للاعتراف بالذنب.