باشرت مدينة مكّة المكرمة، هذا الأسبوع، استخدام روبوتات لتوزيع قوارير مياه زمزم المباركة لضمان التقيّد بقواعد التباعد، وذلك مع قرب موعد بدء الحج السنوي.
توزّع سنوياً مئات الآلاف من قوارير مياه زمزم التي عادة ما يتهافت الحجاج على صنابير بئرها الواقعة في الحرم المكي. لكن للعام الثاني على التوالي، سيقتصر الحج على المقيمين في السعودية.
وبعدما رفعت السلطات السعودية الحد الأقصى للحجاج من عشرة آلاف عام 2020 إلى 60 ألفاً هذا العام، ستحصر هذه الفريضة بالملقّحين، وفق ما أعلنته السبت الحكومة السعودية.
تقرير مرئي| معالي الرئيس العام يدشن الروبوت الذكي لتوزيع عبوات ماء #زمزم.#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/ME8F3DZpgA
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) June 13, 2021
والأحد الماضي، وزّعت السلطات عددا من الروبوتات باللونين الأسود والأبيض، أشبه برفوف متحرّكة محمّلة قوارير مياه زمزم قادرة على الاقتراب من الزوار الذين بدا عليهم الارتباك والتسلية.
وصرّح وكيل إدارة سقيا زمزم في المسجد الحرام، بدر اللقماني، بأن "هدف هذا الروبوت تقديم خدمة ذاتية من دون أي تلامس بشري". وتابع: "العدد الموجود الآن تقريبا 20 روبوتاً" لخدمة الزوار والحجاج، موضحاً أن العدد يمكن أن يرتفع إذا دعت الحاجة لذلك.
كانت السعودية قد استقبلت عام 2019 ما لا يقل عن 2.5 مليون حاج من مختلف دول العالم، في تجمّع ديني هو الأكبر في العالم.
(فرانس برس)