ربطات العنق تشعل صراعاً بين اليمين واليسار في البرلمان الفرنسي

26 يوليو 2022
تحولت النقاشات البرلمانية إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس (Getty)
+ الخط -

ذكّرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون بيفيه، يوم أمس الاثنين، النواب بضرورة اعتماد أسلوب "صحيح" في اللباس، فيما يثير جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساماً بين نواب اليمين واليسار.

وأكدت برون بيفيه، العضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة عبر قناة "فرانس 2"، أنه "لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل".

وقالت: "عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائماً أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم".

وأضافت برون بيفيه: "لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق بالبرلمانيين".

نجوم وفن
التحديثات الحية

وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه الخميس، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلاً: "إنه يسار قذر" و"ينشر ضجيجه في كل مكان".

وطالب نائب يميني آخر، هو إريك سيوتي "بالتزام وضع ربطة عنق" تحت قبة البرلمان.

وردت مجموعة نواب "فرنسا المتمردة" (اليسار الراديكالي) عليه، بالقول إن "الملابس لا تصنع النائب".

ودعا النائب المنتمي إلى حركة "فرنسا المتمردة" لوي بوايار إلى "حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة"، معرباً عن أسفه لأن بعض النواب "يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان".

(فرانس برس) 

المساهمون