دانت رابطة الصحافيين الألمان، أمس الإثنين، هجمات الشرطة على المراسلين الذين غطوا احتجاجات يمينية متطرفة في مدينة لايبزيغ شرقي البلاد، السبت الماضي.
وقالت الرابطة إنّ ثلاثة صحافيين تعرضوا للاعتداء البدني من قبل أفراد شرطة، بينما قال عدة مراسلين آخرين إنهم لم يتمكنوا من أداء عملهم بسبب الشرطة بالرغم من إظهار هوياتهم الصحافية.
ودانت رئيسة الرابطة في ولاية سكسونيا، إينه ديبمان، الهجمات "بأشد العبارات الممكنة"، وعبرت عن الأسف إزاء وقوعها بالرغم من "العديد من الحوارات التي أجريناها مع قادة الشرطة خلال الشهور والسنوات الماضية".
وذكرت النقابة أنّ أحد المصورين المستقلين سقط على الأرض بعد أن دفعته الشرطة بمعدات مكافحة الشغب في شارع صغير.
وقال المصور كونال كيرني الذي يعمل في برلين، إنه كان يصور راشقي الحجارة عندما تدخلت الشرطة. وأخبر "أسوشييتد برس" قائلاً "كان واضحاً للغاية أنني من الصحافة، لكنهم عندما ركضوا تجاهي، دفعني أحدهم إلى السيارة ولكمني آخر في مؤخرة رأسي".
وأضاف أن معداته دمرت في الهجوم فاضطر إلى فتح حساب على موقع "غو فاند مي" لمساعدته في تغطية تكاليف استبدالها وإصلاحها.
وقالت شرطة لايبزيغ إنّ 7 من أفراد الشرطة أصيبوا بعد الاحتجاج الذي نُفذ للتضامن مع جماعة يسارية متطرفة وتحول إلى العنف.
وأضافت الشرطة أنها تفحص المقاطع المصورة التي تعرض الهجمات على مراسلين وتسعى إلى الحصول على إفاداتهم.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
