رفعت امرأة لم تكشف عن هويتها دعوى مدنية ضد المغني كريس براون، متهمةً إيّاه بتخديرها واغتصابها نهاية عام 2020 في فلوريدا، ومطالبةً بعشرين مليون دولار أميركي تعويضاً لها.
ووفقاً للدعوى، دعا كريس براون المرأة التي وُصفت بأنها "مصممة رقص وراقصة وعارضة أزياء وفنانة موسيقية"، إلى يخت كان راسياً قرب منزل مغني الراب ديدي في فلوريدا، في 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2020.
وقالت الشابة إنها شربت في تلك السهرة كأساً قدّمه إليها كريس براون جعلها "مشوشة وغير متوازنة من الناحية الجسدية". وتتهم الفنان بأنّه اصطحبها إلى غرفة واغتصبها، رغم اعتراضها على ما كان يحصل.
وذكرت الدعوى التي رُفعت الخميس في نيويورك أنّ "الأفعال المؤلمة التي تعرضت لها المدعية (...) صادمة وترعبنا جميعاً".
وأشارت الشابة إلى أنّها تسعى لـ"تحقيق العدالة لنفسها"، وتأمل أن يكون الأمر بمثابة "مثال يُحتذى به" لنساء أخريات ربما كنّ "تحت رحمة" كريس براون.
وأكّد محاميا المدعية، أرييل ميتشل وجورج فرابيك، لموقع "تي إم زد"، أنّ موكلتهما لم تبلغ الشرطة بحادثة الاغتصاب في ذلك الوقت، لأنّها كانت طالبة طب وشعرت بالحرج.
وكتب براون عبر حسابه في "إنستغرام": "في كل مرة أقوم بعمل موسيقي، يحاولون التفوه بحماقات"، من دون أن يذكر من المقصود.
ووجهت إلى براون تهم بالاغتصاب في فندق باريسي فاخر، في يناير/كانون الثاني عام 2019، يحقق قاضي تحقيق فرنسي فيها. ونفى براون ــ غير الملاحق قضائياً في أي قضية حالياً ــ هذه الأفعال.
ودين عام 2009 بضرب المغنية ريانا التي كانت صديقته في تلك المرحلة، ولم تتمكّن حينها من حضور حفل توزيع جوائز "غرامي" بسبب إصابتها.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
