خطف صحافي ليبي من صحيفته في مدينة بنغازي

خطف مجهولون، أمس الاثنين، الصحافي الليبي سراج المقصبي، من مقر إحدى الصحف المحلية في مدينة بنغازي في شرق ليبيا، بحسب ما أعلنت الهيئة العامة للصحافة، في بيان.

وقالت الهيئة، في بيان: "تستهجن الهيئة العامة للصحافة بأشد عبارات الاستهجان ما تعرض له ظهر اليوم الاثنين الصحافي المتعاون مع فرع الهيئة (بنغازي) سراج عبد الحفيظ المقصبي من عملية اختطاف من قبل مجموعة لم توضح هويتها". وأشار البيان إلى أنّ المجموعة "رفضت تقديم أي استدعاء رسمي أو إظهار أي أوراق ثبوتية"، قبل أخذ المقصبي.

عاجل | الهيئة العامة للصحافة تستهجن بشدة اختطاف الصحفي سراج عبدالحفيظ المقصبي في بنغازي pic.twitter.com/KCT6rMOmEI

— ليبيا بانوراما (@lpc_ly) November 22, 2021

وأكد رئيس هذه الهيئة الحكومية عبد الرزاق الداهش، لـ"فرانس برس"، أنّ "الصحافي المتعاون مع الهيئة سراج عبد الحفيظ المقصبي خطفته مجموعة مجهولين، بعدما دخلت إلى مقر صحيفة "الحياة"، وهو أيضاً مقرّ هيئة الصحافة - فرع بنغازي، وروّعت وهدّدت الموظفين والصحافيين، واقتادت المقصبي إلى مكان مجهول".

وأضاف رئيس هيئة الصحافة الليبية: "فُتح محضر في مركز الشرطة بشأن واقعة خطف الصحافي، وأُخطِر النائب العام بالخصوص".

ودعا الأجهزة الأمنية إلى التحرك السريع، والكشف عن مصير المقصبي والعمل على إطلاق سراحه بسرعة.

ولم تصدر القوات الأمنية الخاضعة لسلطة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق البلاد أي تعليق على الحادثة حتى الآن.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

قوات حفتر تفرج عن المصور الليبي إسماعيل الزوي بعد "عفو خاص"

وبالرغم من الاستقرار النسبي الذي تعيشه ليبيا منذ تشكيل سلطة سياسية موحدة في فبراير/شباط الماضي، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، لا تزال بين الحين والآخر تسجل حالات خطف تطاول صحافيين أو نشطاء من المجتمع المدني في عموم البلاد.

وتحلّ ليبيا التي تغرق في الفوضى منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011، في المركز الـ 165 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021، الذي تعدّه منظمة "مراسلون بلا حدود".

(فرانس برس)