حكم بسجن صحافية تركية بتهمة "إهانة الرئيس"

11 مارس 2022
أطلق سراحها في انتظار قرار الاستئناف (أوزان كوسي/ فرانس برس)
+ الخط -

قضت محكمة تركية، اليوم الجمعة، بسجن الصحافية صدف كاباش لأكثر من عامين، بعد إدانتها بتهمة "إهانة" رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.

الصحافية صدف كاباش (52 عاماً) معروفة على نطاق واسع وتغطي الشؤون السياسية التركية، وهي مسجونة على ذمة المحاكمة منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال محاميها لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إنّ المحكمة أصدرت حكماً بسجنها لعامين و4 أشهر، لكنها أطلقت سراحها في انتظار استئناف الحكم.

اتهمت كاباش بـ"إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان والوزيرين في حكومته سليمان صويلو وعادل قرة إسماعيل أوغلو، بعدما استشهدت بمثل على الهواء مباشرة فُسّر بأنه يستهدفهم، إذ قالت عبر محطة "تيلي 1": "هناك مثل شهير جداً يقول إن الرأس المتوج يصبح أكثر حكمة. لكننا نرى أن ذلك ليس صحيحاً. الثور لا يصبح ملكاً بدخول القصر، بل إن القصر يصبح حظيرة".

وكانت كاباش قد اعتقلت لفترة وجيزة عام 2014، بسبب منشور لها وجّهت فيه انتقادات إلى ممثلي الادعاء العام، لوقف تحقيقات في قضايا فساد قيل وقتها إنها تشمل أردوغان.

وتدين المنظمات غير الحكومية بانتظام ما تتعرض له حرية الصحافة في تركيا، وخصوصاً منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 التي أعقبها توقيف عشرات الصحافيين وإغلاق العديد من وسائل الإعلام التي تصنّف "معادية".

وحلّت تركيا في المركز الـ153 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2021 الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود".

المساهمون