حبس 4 صحافيين مصريين وتصاعد الانتهاكات قبل قمة المناخ

03 نوفمبر 2022
من أمام نقابة الصحافيين المصريين 2016 (محمد مصطفى/Getty)
+ الخط -

أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام تقريره عن الانتهاكات خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين سجن 4 صحافيين مصريين جدد، ليرتفع عدد العاملين في مجال الإعلام في السجون، وذلك قبل القمة العالمية للمناخ التي ستستضيفها البلاد.

وأشار المرصد إلى أنه بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وقبل أيام من انطلاق القمة العالمية للمناخ في مدينة شرم الشيخ (6-18 نوفمبر) التي يسعى النظام المصري لاستثمارها في تحسين صورته دولياً، واصلت أجهزته الأمنية القبض على المزيد من الصحافيين والناشطين في عدد من المحافظات، وآخرهم الصحافية منال محمد عجرمة التي ألقت الشرطة القبض عليها من مسكنها في 31 أكتوبر المنصرم، بسبب منشورات تعارض سياسات الرئيس.

كما كشف، خلال الشهر نفسه، عن حبس 3 صحافيين آخرين خلال الفترات الماضية، وهم محمود سعد دياب من مؤسسة الأهرام، والمختفي منذ شهرين في سجن عسكري، وكذلك الصحافي عمرو شنن عضو نقابة الصحافيين المختفي قسرياً منذ نحو الشهر، والمصور التلفزيوني مصطفى محمد سعد يوسف الذي قال في رسالة له إنه قبض عليه من مطار القاهرة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أثناء عودته من الدوحة.

ووفق ما أمكن رصده خلال أكتوبر، فقد بلغ إجمالي عدد الانتهاكات 41، وتصدرتها من حيث العدد المحاكم والنيابات (19) تلتها القرارات الإدارية التعسفية (15)، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت (4)، وانتهاكات السجون (3).

وتبين أن هناك 32 صحافياً يقضون فترات حبس احتياطي، وقد تجاوز الكثيرون منهم المدد القانونية للحبس الاحتياطي (سنتين)، فيما يقضي 13 صحافياً عقوبات بأحكام قضائية، وبذلك يكون إجمالي عدد الإعلاميين خلف القضبان 45، بينهم 3 قبض عليهم أخيراً.

المساهمون