أحيت نساء حول العالم، أمس الأربعاء، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وسلطنَ الضوء على مدى مساهمة إجراءات العزل العام التي فرضت لاحتواء جائحة كورونا في تفاقم هذه الظاهرة، حيث وجدت الكثيرات أنفسهن محاصرات مع من يسيئون معاملتهن مما زاد من تعرضهن لمخاطر أكبر.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ساحةً احتجاجيّة تطالب بوقف العنف على أساس الجنس والتمييز على أساس الجندر، وشهدت إطلاق حملاتٍ تستمر لـ16 يوماً للتعريف بقضايا العنف ضد النساء ورفع الصوت حولها، ونشر أرقام وإحصائيات وشهادات وقصص مروعة لنساء يتعرضن للعنف في بلدانهنّ حول العالم.
وانتشرت وسوم "#بيكفي_عنف" و"#OrangeTheWorld" و"#جيل_المساواة" و" #16Days" و"#GenerationEquality" التي أطلقتها برامج الأمم المتحدة للمرأة، والتي تنطوي على نشر اللون البرتقالي وارتدائه، بغية نشر ثقافة تصديق الناجيات وعدم التشكيك برواياتهنّ، بل العمل على مساعدتهنّ لتخطي ما يتعرّضن له والوصول إلى مجتمعات تحترم المساواة.
وتحدثت الحملة عما تقاسيه النساء حول العالم من اتجار واعتداءات جنسية وجسدية وتحرش إلكتروني واغتصاب، وغيرها من آفاتٍ لا تتوقف في عالم ذكوري يميّز ضدّ المرأة لأنها امرأة.
وقالت الأمم المتحدة إن كل أنواع العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات، خاصة العنف المنزلي، تزايدت منذ بدء جائحة كوفيد-19 إذ امتلأت أماكن الإيواء لأقصى طاقتها، وشهدت خطوط المساعدة الهاتفية في بعض المناطق زيادة في الاتصالات وصلت لخمسة أمثال، بحسب "رويترز".
وقالت فومزيلي ملامبو-نكوكا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيان نقلته "رويترز": "عنف الرجال ضد النساء جائحة أيضاً موجودة من قبل الفيروس وسوف تستمر بعده. هي أيضاً تحتاج لجهودنا العالمية المنسقة والقواعد القابلة للتطبيق. وتؤثر أيضا على أعداد هائلة من السكان ومن كل الأعمار".
وأضافت أن العام الماضي شهد تعرض 243 مليون امرأة وفتاة لعنف جنسي أو جسدي على يد الشريك، بينما هذا العام تزايد تدفق التقارير التي تتحدث عن العنف المنزلي والتنمر عبر الإنترنت وزواج الأطفال والتحرش الجنسي والعنف الجنسي.
بمنأى عن عمرنا والنوع الاجتماعي وتوجّهنا الجنسي وجنسيّتنا أو احتياجاتنا الخاصة، من حقّنا أن نعيش بأمان بعيداً عن أشكال العنف والإساءة كافة أينما كان
— UN_Lebanon (@UN_Lebanon) November 25, 2020
وفي أي وقتٍ كان#السلامة_حقِك #جيل_المساواة@unwomenlebanon @unwomenarabic @UN_Women @Nclwgov pic.twitter.com/rNrUct2BJV
Violence against women has no place in the EU, or in the world.
— European Commission 🇪🇺 (@EU_Commission) November 25, 2020
We continue to work tirelessly with our partners to investigate acts of violence against women, support victims and address root causes.
Our statement → https://t.co/0VPW1k3P2g#OrangeTheWorld #SayNoStopVAW pic.twitter.com/3sz6fqq727
Change starts with you.
— UN Women (@UN_Women) November 25, 2020
This #16Days of Activism, speak up and take a stand with us to end violence against women and girls. #orangetheworld #GenerationEqualityhttps://t.co/E59TxS1Drw pic.twitter.com/ut3CWRsxT5
It's International Day to End Violence against Women.
— UN Women (@UN_Women) November 25, 2020
Whoever needs to hear this today:
We hear you. We see you.
We believe you.
You’re not alone. 🧡#orangetheworld #16Days #GenerationEquality pic.twitter.com/ZIT0GGOfK8
With an increase in Internet use during #COVID19, women and girls have become targets of online violence more than ever.
— UN Women (@UN_Women) November 26, 2020
This #16Days of Activism, #orangetheworld by using social media to spread awareness & kindness. #GenerationEquality pic.twitter.com/C7GNjrAjCZ
Last night #OrangeTheWorld #OrangeYourCity #GegenGewaltanFrauen #Soroptimist #ZontaSaysNO #frankfurt pic.twitter.com/70AkKMtZa8
— Flaneurin (@frau_eckstein) November 26, 2020
Stop teaching girls that when a boy is mean to her, it means he likes her.
— UN Women (@UN_Women) November 25, 2020
Stop teaching boys that being a man means asserting power.#orangetheworld #16Days #GenerationEquality pic.twitter.com/zHPphm1wO8
Violence against women and girls is a human rights violation that’s been perpetuated for decades.
— UN Women (@UN_Women) November 25, 2020
It’s pervasive, but it’s not inevitable, unless we stay silent.
Speak out, #orangetheworld & break the cycle of abuse during #16Days of Activism!
ℹ️ https://t.co/gZjZPxnx42 pic.twitter.com/VnGxjm4JKT