أبرز سؤال يحوم حوله حفل توزيع جوائز غرامي الليلة، هو هل ستفوز بيونسيه أخيراً بجائزة ألبوم العام المرموقة أم ستقف لها أديل بالمرصاد؟
تتمتع بيونسيه (41 عاماً) بأكبر عدد من الفرص للظفر بالجائزة بتسعة ترشيحات، بعد إصدار ألبوم "رينيسانس".
لكن بينها وبين جوائز الليلة الكبرى يقف ألبوم "30" للمطربة البريطانية أديل، التي فازت عام 2017 بأعلى الجوائز في الحفل الموسيقي حارمة ألبوم "ليمونيد" لبيونسيه منها.
بعد ست سنوات، واصلت بيونسي صنع التاريخ بصفتها المرأة الأكثر فوزاً بجوائز غرامي، لكن الحظ لا يحالفها عندما يتعلق الأمر بالجوائز الثلاث الكبرى (أفضل ألبوم وأفضل تسجيل وأفضل أغنية).
ولم تفز بيونسيه أبداً بجائزة ألبوم العام، وعلى الرغم من أنها حصلت على أكبر عدد من الترشيحات لفئة تسجيل العام لم تفز بهذه الجائزة مطلقاً.
وعندما تعلق الأمر بجائزة أفضل أغنية، حصلت عليها مرة واحدة فقط عن أغنية Single Ladies لعام 2008.
لكن "فرانس برس" تنقل عن خبراء، بينهم مجلة "بيلبورد" الموسيقية، توقعهم بأن يكون هذا العام أخيراً في صالح بيونسيه، وقد تحصل على جائزة أفضل ألبوم، أرقى جائزة الليلة.